المصدر الأول لاخبار اليمن

التحالف ينفذ إعدامات جماعية بحق “مرتزقته”.. والحصيلة تحمل أرقاما مرعبة (تقرير خاص)

تقرير خاص/ محمد العزي / وكالة الصحافة اليمنية //

ليست المرة الأولى التي يرتكب التحالف جرائم بحق أسراه، ولكنها الأقسى والأبشع والأفظع، تلك الجريمة التي استهدفت سجنا للأسرى في كلية المجتمع بمحافظة ذمار، وتم قصفه بسبع غارات جوية من قبل طائرات التحالف فجر اليوم، وأودت بحياة اكثر من 70 أسيراً ونحو 80 جريحا، ولا تزال جثث البعض تحت الأنقاض، ولا يزال العدد في تزايد.

 

غارات على اسرى التحالف في ذمار 1 سبتمبر 2019م

 

 

وأدعى التحالف اليوم انه استهدف موقعا عسكريا يتوافق مع القواعد والمواثيق الدولية، وهو اعتراف ضمني باستهداف موقع الأسرى من مجنديه الذي يضم 170 اسيراً وفقا لرئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى، الذي أكد أيضا أن النصف من هؤلاء الأسرى كانوا بصدد إخراجهم في عملية تبادل اسرى لم يكتب لها النجاح.

 

المرتضى أشار ايضا إلى أن السجن معروف لدى التحالف ولدى اللجنة الدولية لـ #الصليب_الأحمر ، حيث سبق وان قامت بزيارته عدة مرات، وهو ما أكدته أيضا اللجنة الدولية للصليب الاحمر في بيانها اليوم.

 

وقبل أيام استهدف التحالف عدد من الأسرى ممن تم أسرهم في جبهة كتاف، حيث تم نقلهم على شكل دفع نظرا لكثرة إعداداهم، حيث استهدف التحالف بغاراته (شاحنة كبيرة) كان على متنها عدد من الاسرى، وهو ما أكده موقع صوت المقاومة الحر التابع للتحالف، في منشور أمس تضمن جملة من المعلومات والأرقام عن عملية أسر اكثر من 1900 مجند من مجندي التحالف في جبهات كتاف.

منشور لصوت المقاومة الحر يؤكد استهداف التحالف للأسرى

وفي 13 ديسمبر 2017م، استهدف التحالف بطائراته سجن الأسرى في معسكر الشرطة العسكرية بصنعاء ب 12 غارة جوية، أسفرت عن مقتل اكثر من 31 اسيرا وجرح 32 والتحفظ على 71 ونقلهم إلى مكان آمن، وفرار 45 أسيرا مفقودا إلى اليوم.

 

ورغم علم التحالف المسبق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبلاغاتها المستمرة للتحالف بوجود سجن للأسرى، إلا أن الجريمة نفذت مع سبق الترصد والإصرار.

غارات على سجن اسرى التحالف في صنعاء – ديسمبر 2017م

ثلاثة شواهد حاضرة الآن تؤكد أن دماء مجندي التحالف رخيصة جدا لدى التحالف نفسه، حيث يؤكد عضو المكتب السياسي لانصار الله، محمد ناصر البخيتي أن دول (التحالف) تستهدف الأسرى من مرتزقتها بالقتل، لدرجة إننا بتنا نحرص على سرية أماكن احتجازهم أكثر من حرصنا على سرية أماكن تواجدنا كقيادات لأنصار الله، وهذه الحقيقة يعرفها خصومنا عن ظهر قلب.

بينما اعترف وزير الدولة في “حكومة هادي” عبدالغني جميل، اليوم الأحد، في منشور على صفحته في “فيسبوك” أن طيران التحالف قتل 4000 مجند من اتباع التحالف منذ بداية العدوان على اليمن.

وتبقى الأحداث شاهدة والجرائم التي ترتكبها السعودية والإمارات بحق اسرى التحالف دلائل دامغة أن هناك عقاب جماعي ومجازر ومحارق جماعية وإعدامات بالجملة، تتبناها الرياض وأبو ظبي تستهدف المجندين والأسرى التابعين والمنتميين لحزب الإصلاح  فهل من مدكر؟! .

قد يعجبك ايضا