المصدر الأول لاخبار اليمن

رئيس وزراء العراق : اليمن مفتاح حل والسعودية تريد التهدئة

رئيس وزراء العراق : اليمن مفتاح حل والسعودية تريد التهدئة

خاص // وكالة الصحافة اليمنية//

 

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أن السعودية تبحث عن التهدئة والسلام وأن اليمن مفتاح هام لحل أزمة الخليج، وكشف أن زيارته لجدة جاءت في هذا السياق. معززا تصريحات محمد بن سلمان عن انفتاح بلاده على كل المبادرات وأمله في حوار ينهي الحرب في اليمن، اليوم قبل الغد.

 

وقال عبد المهدي في مقابلة أجرتها معه قناة الجزيرة” إن ” استمرار القتال في المنطقة يمثل خسارة كبيرة عليها، واليمن يعتبر مفتاحا هاما للحل يمكن أن يساعد بإنهاء أزمة الخليج”.

 

عبد المهدي أوضح إن زيارته للسعودية “هدفت إلى التهدئة التي تعني تقديم تنازلات وفتح حوارات، والانفتاح على ملفات كانت مغلقة ولا يسمح بفتحها في مرحلة معينة”.

وزار رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي السعودية قبل 5 أيام لساعات، التقى خلالها الملك سلمان بن عبد العزيز في مدينة جدة، وسط أنباء عن مبادرة عراقية للوساطة بين الرياض وطهران، وصنعاء، والدوحة.

 

وفي حين أُعتبر هذا تصريحا بإستعداد الرياض لتقديم تنازلات في ملف اليمن وأزمة قطر، قال رئيس الوزراء العراقي بأن “السعودية (أصبحت) تبحث عن التهدئة وإحلال السلام”.

 

وأضاف قائلا: “هناك دول عديدة يمكن أن تكون ساحة للحل والمفاوضات ومنها دولة العراق، والسعودية أصبحت تبحث عن التهدئة وإحلال السلام”.

 

ويتزامن هذا التصريح العراقي مع إعلان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الاثنين، أن “الحل السياسي في اليمن أسهل وأفضل من الحل العسكري”.

 

واعتبر ابن سلمان في مقابلة مع “سي بي أس” الأمريكية أن مبادرة رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط للسلام “خطوة إيجابية قد تؤدي إلى حوار سياسي أكثر جدية”.

 

وقال: “اليوم نفتح كل المبادرات للحل السياسي داخل اليمن، ونتمنى أن يحدث هذا اليوم قبل الغد”. لكنه اشترط ما سماه “وقف دعم إيران لمن وصفهم بالحوثيين”.

 

وفي رده على سؤال عن استعداده للتفاوض لإنهاء الحرب في اليمن، قال ابن سلمان: “نحن نقوم بذلك كل يوم، لكن نحاول أن ينعكس هذا النقاش إلى تطبيق فعلي على الأرض”.

 

ويعزو مراقبون هذا الإعلان السعودي إلى آثار قصف سلاح الجو اليمني المسير أهم منشآت انتاج وتصدير النفط السعودي في بقيق وخريص وسقوط ألوية للتحالف وأسر جنودها في محور كتاف/نجران.

قد يعجبك ايضا