المصدر الأول لاخبار اليمن

مجلة أمريكية: دعم الولايات المتحدة للحرب على اليمن كارثة إقليمية

ترجمة خاصة/ وكالة الصحافة اليمنية//

قالت مجلة ” ذا امريكان كونسرفيتف” إن رجل الحرية وهو اللقب الذي قصدت به الرئيس الأمريكي ترامب أضر بالمصداقية الأمريكية بموقفه تجاه الأكراد في شمال سوريا، وأن ترامب يستمر في الخراب الذي يرتكبه باسم أمريكا وشعبها.
ووصفت المجلة موقف ترامب في سوريا بالكارثة الإقليمية وقالت أن رجل لم ينطق كلمة بشأن ما يحصل في اليمن من حرب يشنها التحالف السعودي عليها، كما لم يحرك ساكنًا تجاه البلدان التي تضررت من خلال تدخل أمريكا.

وتابعت المجلة إن عدد قليل من صقور الإدارة الأمريكية نظروا إلى الكوارث الإقليمية الحقيقية الناجمة عن السياسات العدوانية والتدخل في العراق واليمن.
وتساءل دانيل لارسون كاتب المقال قائلًا: لماذا بدأت القوات الأمريكية في سوريا..؟

وأجاب: لأنهم أرسلوا إلى هناك بشكل غير قانوني لمحاربة مجموعة برزت من آثار حرب العراق وأنه لو امتنعت أمريكا عن غزو العراق لما كان هناك داعش في المقام الأول.

وأضافت السعودية: سياسة ترامب الخارجية كابوس وأن الكثيرون في الكونغرس يائسون ع إعفاء أنفسهم من المسؤولية عن الكارثة التي تمثل سياسة أمريكا السخيفة في سوريا والتي وصفوها بوصمة العار.

وأكدت المجلة أن اليمنيين ينظرون إلى أمريكا كعامل مساعد ومؤيد للفظائع المرتكبة ضدهم ولديهم كل الأسباب لإثبات ذلك، فالحكومة الأمريكية وراء مجاعة ملايين اليمنيين منذ أكثر من أربع سنوات لكن الصقور بطريقة أو بأخرى لا يعتبرون ذلك “كارثة إقليمية”.

وهاجم لارسون الصحفي الأمريكي ستيفن الذي يدعم ترامب وقال إن الدعم الأمريكي المستمر لجرائم التحالف السعودي في اليمن لا يثير أدنى احتجاج لأن ستيفن لا يرى أي مشكلة في مساعدة السعوديين على تدمير اليمن وتجويعه، وهي السياسة التي تسببت في الإضرار باليمن وتستحق إدانتها بقوة.
وختم دانيل بالقول: ترامب وستيفنز يقفان على نفس الجانب في دعم السياسات المدمرة التي تقوض المصالح الأمريكية وتؤذي الأبرياء في جميع أنحاء المنطقة.

قد يعجبك ايضا