المصدر الأول لاخبار اليمن

الحوثي يؤكد نفاذ الصبر ومحدودية أمد مبادرة المشاط 

الحوثي يؤكد نفاذ الصبر ومحدودية أمد مبادرة المشاط

 خاص // وكالة الصحافة اليمنية//

 

سجل عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أول تعبير رسمي مباشر عن نفاذ الصبر حيال إحجام تحالف الحرب السعودي الاماراتي عن الاستجابة لمبادرة رئيس المجلس مهدي المشاط للسلام، المطروحة منذ قرابة الشهر.

 

جاء ذلك في حديث الحوثي لأول مرة عن سقف زمني لأمد سريان طرح المبادرة، يذكر بتأكيده أن “المبادرة غير قابلة للتجزئة” في رده على عرض سعودي بوقف غارات طيران التحالف على 4 مدن فقط بينها العاصمة صنعاء.

 

وأعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط عشية الحادي والعشرين من سبتمبر  مبادرة “وقف جميع هجمات الطيران المسير والصواريخ البالستية على السعودية” مقابل “رد التحية بمثلها وأحسن منها” بوقف كامل  لغارات التحالف الجوية ورفع حصاره.

 

لكن التحالف واصل غاراته الجوية وقصفه المدفعي والصاروخي على قرى ومدن اليمن، مستهدفا الأحياء والمرافق المدنية وموقعا المزيد من الضحايا المدنيين، بالتزامن من تشديد حصاره الجوي والبري والبحري المفروض منذ بدء الحرب.

 

وقال محمد الحوثي في تغريدة له على منصة “تويتر” الخميس: “مبادرتنا تختلف تماما عن المبادرة العربية للسلام” في إشارة للمبادرة المقدمة من ملك السعودية الراحل عبد الله والتي اعتمدتها القمة العربية في بيروت عام 2002م، ولا تزال مرفوضة اسرائيليا.

 

عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، تابع مؤكدا محدودية أمد صلاحية مبادرة الرئيس المشاط للسلام، قائلا: “فلن تستمر (مبادرة المشاط) طويلا على الطاولة وشعبنا يعتدى عليه ويحاصر”. في إشارة لاستمرار غارات وحصار التحالف.

 

وبجانب حظر الأجواء اليمنية وإغلاق مطار صنعاء، يستمر منع التحالف دخول 12 سفينة مشتقات نفطية منذ 65 يوما لميناء الحديدة رغم تفتيشها والترخيص لها من آلية الأمم المتحدة ينفم للتحقق وتفتيش السفن في جيبوتي.

 

وتسبب تشديد التحالف حصاره الذي شمل عرقلة وتأخير دخول سفن الغذاء والسلع، في شل اداء القطاعات الحيوية وتهديدها بتوقف كامل، وفي مقدمها قطاعات الصحة وخدمات الكهرباء والمياه والنقل والنظافة، وقطاعي الزراعة والصناعة.

 

الأمر الذي ينذر باستئناف سلاح الجو اليمني هجمات الطيران المسير وبالمثل القوة الصاروخية اليمنية على “الأهداف الإستراتيجية المشروعة في السعودية ضمن حق الدفاع والرد المشروع”. حسب بيانات القوات المسلحة اليمنية.

 

وتوقفت الهجمات، إثر المبادرة، بعد عمليات عسكرية نوعية جوية مسيرة وصاروخية بالستية طالت أهدافا عسكرية في المطارات السعودية ومنشآت تمويل الحرب التابعة لشركة أرامكو النفطية، في العمق السعودي، وألحقت أضرارا فادحة باعتراف الرياض.

قد يعجبك ايضا