المصدر الأول لاخبار اليمن

حامد يكشف نفقات الحرب والخدمات المستمرة للمواطنين

حامد يكشف نفقات الحرب والخدمات المستمرة للمواطنين

خاص // وكالة الصحافة اليمنية//

 

كشف مدير مكتب رئاسة الجمهورية في العاصمة صنعاء أحمد حامد عن نفقات الحرب مع التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات بدعم أمريكي وبريطاني مباشر منذ نحو خمس سنوات، وقال أنها “لم تتجاوز ربع موازنة حرب صيف العام 1994 والبالغة 20 مليون دولار”.

 

وقال لدى تدشينه، الاربعاء عمل إدارة خدمة الجمهور وتلقي الشكاوى بوزارة الإدارة المحلية على الرقم المجاني (8000155) : “في حرب 94 رصدت ميزانية 20 مليار دولار في 3 أشهر فضلا عن الموازنة المعتمدة لوزارة الدفاع من مرتبات ونفقات تشغيلية، بينما نخوض حروبا بدون موازنة عسكرية”.

 

مدير مكتب رئاسة الجمهورية في صنعاء تابع كاشفا مصدر الانفاق على الحرب مع التحالف بقوله: ونؤكد لكم أننا بعد خمس سنوات لم نصل إلى ربع هذا المبلغ، ومن أين، من مساعدات شعبنا ومن الفتات الذي يأتي إلينا من ما تبقى من  الإيرادات”.

 

وأوضح أن “قوى العدوان والمرتزقة مستمرون في نهب ثروات الشعب اليمني، نهبوا مليارات الدولارات بل تريليونات خلال الخمسة الأعوام من العدوان. وسخروها لمصالحهم الشخصية، ما تسبب في تدهور العملة والوضع الاقتصادي في البلاد”.

 

مضيفا: إن “الخونة والمرتزقة وأرباب الفساد لا يجيدون إلا بيع الأوطان ونهب الثروات، فقد تفننوا في ابتزاز أموال الشعب في الفترات الماضية وحرموا الوطن من إحداث نهضة تنموية شاملة، لكننا سنكون أكثر تفننا في بناء هذا البلد الذي ضيعوه ونهبوا خيراته وثروته”.

 

ورد حامد على ادعاءات التحالف وحكومة هادي بشأن الايرادات. وقال: ”نسمع بين حين وآخر من يقول لو وردت الإيرادات أو صرفت بشكل صحيح لأمكن دفع الرواتب وهذا غير صحيح كون هذه الإيرادات لا تمثل سوى أقل من سبعة في المائة من الرواتب”.

 

وأضاف: “لدينا معركة نخوضها على امتداد أكثر من أربعين جبهة، هذه المعركة معجزة بحد ذاتها هل سمعتم أن دولة في العالم خاضت حروبا بدون موازنة عسكرية”. معتبرا أن “الانجازات في التصنيع العسكري عامل محفزاً لمؤسسات الدولة للنهوض”.

 

مدير مكتب رئاسة الجمهورية احمد حامد أوضح أن “المؤسسات الحكومية بما فيها مؤسستي الأمن والدفاع هي مؤسسات الشعب والمسؤولين فيها هم خدام للشعب”. داعيا وسائل الإعلام أن “تكون دقيقة في نقل الواقع”.

 

وقال: “هنا يوجد مؤسسات دولة، يوجد وزراء ووكلاء ومسئولين ومدراء عموم ومؤسسات قائمة، وهناك يوجد وزراء فنادق ينهبون الوطن ويطبعون العملة الجديدة وينزلون إلى الأسواق لرفع سعر الدولار هذا كل ما يعملوه“.

 

مضيفا: “ورغم نقل الخونة والمرتزقة صلاحيات البنك المركزي إلى عدن ورغم الحصار، إلا أننا صامدون ونقدم الخدمات بالإمكانات المتاحة” .. لافتا إلى “أهمية أن يكون هناك مقارنات من أجل أن يعرف الشعب من يخدمه”.

 

وأكد حامد “سعي الدولة والحكومة لمحاربة الفساد وتسخير الإمكانيات المتاحة لبناء الوطن والنهوض به إلى أرقى المستويات رغم تداعيات العدوان والحصار والإمكانيات الشحيحة”. منوها بأن “استعادة القرار اليمني، بداية الطريق الصحيح للنهوض بالوطن في مختلف المجالات”.

 

موضحا أن “تدشين إدارة خدمة الجمهور وتلقي الشكاوى في وزارة الإدارة المحلية يأتي في إطار حرص الدولة على حماية المواطنين من الابتزاز والرشاوى وتسهيل معاملات المواطنين أثناء الحصول على الخدمات المختلفة وتعزيز مبدأ الشفافية والنزاهة”.

 

وقال: “التدشين مرحلة أولى تليها مرحلة ثانية سيتم فيها تدشين خدمة الجمهور والربط الشبكي بين الوزارة والمحافظات والمديريات لضمان وصول الخدمات إلى المواطنين في مختلف المحافظات والمديريات”.

 

في السياق، وجه مدير مكتب الرئاسة “قيادات الوزارة بالمتابعة المستمرة لأداء المحافظين ومدراء المديريات وإلزامهم برفع تقارير دورية عن مستويات الأداء الإداري والعمل الميداني وفقا لخطط واضحة ومزمنة وأهداف محددة بعيدا عن المزاجية والارتجال”.

 

وبينما أكد “دعم مؤسسة الرئاسة لوزارة الإدارة المحلية بما يمكنها من أداء مهامها ودورها بالشكل المطلوب في متابعة اعمال المحافظات”، لفت إلى “أهمية أن يتحرك الجميع لرفد المقاتلين الأحرار الذين يضحوا بدمائهم وأرواحهم من أجل حماية البلد من المتعدي الغاصب”.

قد يعجبك ايضا