المصدر الأول لاخبار اليمن

الحوثي يكشف “تلاعب” المنظمات الأممية بأموال المانحين

الحوثي يكشف “تلاعب” المنظمات الأممية بأموال المانحين 

خاص // وكالة الصحافة اليمنية//

 

كشف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي عن وقائع “تلاعب كبير” بعشرات ملايين الدولارات من منظمات الأمم المتحدة بأموال المانحين لليمن على نحو “لا يخدم المواطن” اليمني. وأكد أن “القائمة مليئة بمشاريع الاستنزاف للمال” مدعومة بالأدلة. داعيا الأمم المتحدة إلى “تشكيل لجنة للإطلاع”.

 

واتهم محمد الحوثي ضمنيا منظمات الأمم المتحدة بالفساد، وقال في تغريدتين على منصة “تويتر” نشرهما بعد منتصف ليل الجمعة : “هناك تلاعب كبير للمنظمات بأموال المانحين وعدم القبول بتخصيصها لما يخدم المواطن”.

 

عضو المجلس السياسي، سرد أمثلة صادمة لإنفاق بعثات المنظمات الأممية في اليمن مخصصات المانحين لليمن. وقال: “كمثال لتلاعب المنظمات: مشروع بسكويت تغذية للأطفال، تم تحديد أجور نقله داخليا ١٢ مليون دولار”.

 

وأضاف محمد الحوثي، مثالا أخر لا يقل عن الأول في بيان ما وصفه “استنزافا للمال في ما لا يخدم المواطن”، وقال: “مشروع قدم لشراء عكاز بمنحة قدرها ١٢ مليون يورو، قيمة العكاز مائة ألف $، والباقي قدمتها المنظمة الدولية نفقات لها”.

 

كما أورد مثالا ثالثا أكثر أيضاحا لعبث انفاق اموال المانحين. وقال: “من المشاريع المقدمة والتي تم الاعتراض عليها كسابقاتها أيضا مشروعان لتعميم رسالتين عبر الهاتف مخصصتين لمحافظة ولمرة واحدة فقط بمبلغ 600 ألف دولار”.

 

وأضاف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد الحوثي: “الرسالة الأولى ‘اغسلوا أيديكم بعد الأكل’ والثانية ‘اغسلوا أولادكم عند تبديل الحفاظات'”. مردفا: “والقائمة مليئة بمشاريع الاستنزاف للمال، وتوجد أدلة توضح”.

 

وأختتم محمد الحوثي، الذي سبق أن كشف بالوثائق استنزاف رواتب ونفقات بعثات منظمات الأمم المتحدة إلى اليمن 50% من مخصصات المساعدات الإغاثية؛ تغريدتيه بدعوة الامم المتحدة للتحقيق قائلا: “ندعو الأمم المتحدة إلى “تشكيل لجنة للإطلاع”.

 

وشهد مايو الماضي الكشف عن وثائق تظهر أن نفقات استهلاك برنامج الأغذية العالمي في اليمن خدمات الإنترنت لعام واحد 1.2 مليون دولار ضمن مصروفات إدارية أخرى بلغت 3.2 مليون دولار، تضاف لتخصيص 50 مليون دولار رواتب 8 من موظفيه لأحد شهرا من العام 2018.

 

وتصدر الأمم المتحدة ومنظماتها تقارير تقر بتداعيات كارثية حرب التحالف في اليمن في مختلف مناحي الحياة، وتقرنها بدعوة المانحين إلى دعم مشاريع اغاثية واستجابة انسانية عاجلة تجاوزت 11 مليار دولار، ولم يصل لليمنيين منها سوى النصف.

قد يعجبك ايضا