المصدر الأول لاخبار اليمن

المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية يدعو إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في فساد المنظمات العاملة في اليمن

// صنعاء خاص  // وكالة الصحافة اليمنية //   دعا الأمين العام للمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي عبدالمحسن طاووس المجتمع الدولي، إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في الأموال والمساعدات الدولية لليمن البالغة 4 مليار و200 مليون دولار من قبل المنظمات الدولية المنفذة للمشاريع الإنسانية في اليمن، التي لم تلبي خطة الاحتياجات الإنسانية […]

// صنعاء خاص  // وكالة الصحافة اليمنية //

 

دعا الأمين العام للمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي عبدالمحسن طاووس المجتمع الدولي، إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في الأموال والمساعدات الدولية لليمن البالغة 4 مليار و200 مليون دولار من قبل المنظمات الدولية المنفذة للمشاريع الإنسانية في اليمن، التي لم تلبي خطة الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني خلال العام 2019.

 

وأكد طاووس في المؤتمر الصحفي الذي عقده المجلس الأعلى اليوم الاثنين في صنعاء بعنوان” الاهدار والعبث المتعمد بأموال المساعدات الإنسانية المخصصة للشعب اليمن من قبل المنظمات الأممية والرد على ادعاءات مساعد الأمين العام للأمم المتحدة”، في معرض رده على سؤال تقدمت به “وكالة الصحافة اليمنية”، أنه خلال الفترة الماضية تم التزام برنامج الأغذية العالمي، بتحويل المساعدات إلى حوالات نقدية، والأن بدأ بالتنصل عن تلك الالتزامات.

 

وأوضح أن برنامج الأغذية هو من يعبث بالفساد، عندما تم ضبط الاجراءات ضده، وعرف أن البرنامج وشركاءه هم من ينفذون الفساد والعبث بالمساعدات الغذائية، واتفقنا على 3 معايير أن تحول المساعدات منها 30 % إلى مساعدات نقدية في عواصم المحافظات و 40% شراء من الداخل سلع محلية، و30 % يستوردها البرنامج للمناطق النائية.

 

مبينا أنه تم تنفيذ بعض الخطوات من شراء السلع المحلية، لكن لايزال خطوات المسح الميداني الخاص بالحوالات النقدية عالقة إلى الآن، لأن برنامج الأغذية العالمي لا يريد أن يعالج الفساد عند تحويل المساعدات المالية للحالات المستحقة.

 

وأشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي يرفض ذلك، لأنه يدرك  لا يوجد له فساد الا من خلال المساعدات العينية، وأن بعض المنظمات تستغل تمرير الأنشطة” الصفقات” إلا أن تشكيل المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية والعلاقات الدولية من قبل المجلس السياسي الأعلى، باعتباره النافذة الواحدة في إدارة الشؤون الإنسانية والمنظمات، والذي سيكون حلا لمعالجة كافة أشكال فساد المنظمات الدولية وضبط المسار الإنساني خلا ل 2020.

 

ودعا طاووس المنظمات الدولية إلى الالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية وبالأنظمة والقوانين المعمول بها في الجمهورية اليمنية، والتي سوف تلقى كل الاحترام في تسهيل مهامها.

يتبع..

 

قد يعجبك ايضا