المصدر الأول لاخبار اليمن

سياسي يمني يقترح “حلا صاروخيا” لكبح تدمير العملة

سياسي يمني يقترح “حلا صاروخيا” لكبح تدمير العملة

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

 

اقترح سياسي يمني بارز، ما اعتبره “حلا أجدى” يضع حدا لتكرار طباعة “حكومة هادي” وبنك عدن، مئات مليارات من العملة الوطنية من دون غطاء نقدي والتداعيات الكارثية لذلك على قيمة الريال اليمني وتبعا على الاقتصاد اليمني ومناحي المعيشة لليمنيين كافة.

 

ورأى عضو الهيئة العليا لحزب الرشاد السلفي ورابطة علماء اليمن، محمد طاهر أنعم أن هذا الحل يتمثل في انفاذ قاعدة “الجزاء من جنس العمل”، والرد بالمثل على ما اعتبره استهدافا ممنهجا للاقتصاد اليمني والعملة اليمنية من التحالف بقيادة السعودية والإمارات.

 

السياسي محمد أنعم، قال في تغريدة على “تويتر” ليل السبت: “‏الحل الأجدى للإصرار الآثم على طبع عملة ‎اليمن الوطنية بشكل متكرر وتدمير الاقتصاد هو التهديد بضرب مؤسسة النقد السعودي والبنك المركزي الإماراتي (مصرف الامارات المركزي) بالصواريخ والطائرات المسيرة”.

 

وأضاف أنعم، وهو عضو في فريق المصالحة الوطنية والحل السياسي الشامل، مقترحا بعد “التهديد بضرب مؤسسة النقد السعودي والبنك المركزي الإماراتي”، خطوة ثانية للحل، قائلا: “ثم تنفيذ ذلك الأمر إذا لم تتوقف الطباعة من الحكومة الفاسدة المدعومة من ‎السعودية والإمارات”.

 

يشار إلى أن “حكومة هادي” وبنك عدن طبعت ترليونا و700 مليار ريال يمني، خلال اقل من عامين، وتسبب ضخها إلى السوق في إذكاء المضاربة على العملة الأجنبية، لتتراجع قيمة الريال اليمني من 350 للدولار الواحد إلى 700 ريال، نهاية العام 2018م وبداية العام الجاري.

 

ورغم نجاح اجراءات البنك المركزي اليمني في العاصمة صنعاء في كبح تدهور قيمة الريال وتثبيتها عن 500 ريال للدولار، عاودت “حكومة هادي” وبنك عدن ضخ 80 مليار ريال من الطبعات غير المغطاة إلى السوق، لتتراجع قيمة الريال اليمني مجددا إلى سقف 600 ريال.

 

ويفاقم هذا التدهور لقيمة العملة الوطنية، من معاناة غالبية اليمنيين مع تلبية مقومات المعيشة، أمام انقطاع رواتب نحو مليون من موظفي الدولة يعيلون نحو 10 ملايين يمني، وارتفاع اسعار السلع الاساسية وايجارات السكن وغيرها من متطلبات العيش ومقومات الحياة.

قد يعجبك ايضا