المصدر الأول لاخبار اليمن

تأهب أمني بعد مقتل قاسم سليماني.. مم تخاف إسرائيل؟

// وكالة الصحافة اليمنية //


لم يمر اغتيال الجنرال قاسم سليماني مرور الكرام على إسرائيل، فرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قطع زيارته إلى اليونان وعاد إلى تل أبيب صباح اليوم الجمعة.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد قامت أجهزة الأمن برفع حالة التأهب عند الحدود اللبنانية وهضبة الجولان المحتلة تحسبا من أي رد إيراني أو أن يطال إسرائيل “شيء ما”.

 

وسارعت الجهات الأمنية إلى إغلاق منطقة جبل الشيخ، المحاذية للحدود السورية واللبنانية، في وجه الإسرائيليين والسياح، وطلبت من “الجمهور” عدم التوجه إلى المنطقة في خطوة احترازية.

 

من جهته، قال جيش الاحتلال في بيان “إثر تقييم للوضع تقرر عدم فتح موقع جبل الشيخ للزوار اليوم، لا توجد تعليمات أخرى لسكان الجولان والمنطقة، والوضع العادي مستمر”.

 

ويعقد وزير الأمن نفتالي بينيت صباح اليوم مداولات لتقييم الوضع الأمني في مقر الوزارة في تل أبيب، وبمشاركة رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي.

 

في وقت اتهم أحمد الأسدي المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي العراقي الأميركيين والإسرائيليين بالمسؤولية عن مقتل المهندس وسليماني.

 

ليست المرة الأولى


فقد سبق أن كانت هناك محاولة لاغتيال سليماني، كشف عنها مسؤول إيراني بارز في أكتوبر/تشرين الثاني من العام الماضي بأن طهران أحبطت مؤامرة دبرتها وكالات استخبارات إسرائيلية وعربية.

ونقلت وسائل إعلام حكومية وقتها عن حسين طيب رئيس الجهاز الأمني بالحرس الثوري، قوله إن “المتآمرين” خططوا لشراء عقار ملاصق لقبر والد سليماني وزرعه بالمتفجرات لقتله.

 

وتابع أن ثلاثة أشخاص حفروا نفقا تحت حسينية تابعة لوالد سليماني وفخخوه بما “بين 350 و500 كيلوغرام من المواد المتفجرة” مضيفا أن المشتبه بهم كانوا خاضعين للرصد والتتبع قبل فترة طويلة من جانب أجهزة استخبارات الحرس الثوري.

 

وقال رئيس الجهاز الأمني الإيراني إن محاولة الاغتيال كان “يجري التحضير لها منذ سنوات” دون أن يذكر أسماء الدول العربية التي يزعم أنها ضالعة في المؤامرة.

لماذا سليماني؟

البداية كانت من تأكيده في مقابلة بثها التلفزيون الإيراني معه أنه كان في لبنان لمساعدة حزب الله خلال الحرب ضد إسرائيل صيف عام 2006.

 

بالإضافة إلى نجاحات “فيلق القدس” التي جعلت من سليماني شخصية محورية في مد النفوذ الإيراني بالشرق الأوسط الذي واجهت الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل صعوبات في احتوائه.

 

كما اتهمت إسرائيل في أغسطس/آب الفيلق بالتخطيط لشن “هجمات فتاكة بطائرات مسيرة” وقالت إن ضرباتها الجوية أظهرت لطهران أن قواتها معرضة للخطر في أي مكان.

 

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن وزير الخارجية إسرائيل كاتس قوله في ذلك الوقت إن إسرائيل تعمل على القضاء على سليماني.

قد يعجبك ايضا