المصدر الأول لاخبار اليمن

فيما تغلق معظم الدول حدودها بسبب كورونا .. التحالف يسهل تدفق الأفارقة إلى اليمن

تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

في الوقت الذي  تغلق معظم الدول منافذها البرية والبحرية أمام الوافدين ، بسبب إنتشار فيروس “كورنا ” المخيف يعمل  التحالف على تسهيل دخول الاف  المهاجرين الأفارقة إلى اليمن ، عبر السواحل اليمنية التي تسيطر عليها قوات الاحتلال ، ما ينذر بكارثة لا تحمد عقباها ، بسبب الاحتمالات الكبيرة لنقل الفيروس إلى اليمن عن طريق  اللاجئين الأفارقة .

وسائل إعلامية كشفت عن نقل مليشيا حزب الاصلاح لمئات من اللاجئين  الأفارقة، خلال اليومين الماضيين الى مديرية بيحان وتجنيدهم في إطار تعزيز قواتها في محافظة شبوة، تحسباً لعمليات عسكرية  قد يتعرض لها الحزب من قبل مليشيا الانتقالي التابع  للإماراتياً .

هذه المعلومات جاءت بالتزامن مع تقرير لمنظمة الهجرة الدولية، كشف عن دخول نحو عشرة الف مهاجر أفريقي الى اليمن خلال شهر فبراير الماضي .

ويشار الى ان وزارة الصحة اليمنية كانت قد  أكدت نهاية العام 2019 ان المهاجرين الأفارقة ساهموا بشكل كبير بإنتشار عدد من الامراض والاوبئة في اليمن خلال الثلاث السنوات الاخيرة ،  ومنها الكوليرا والدفتريا والسل والايدز وغيرها من الامراض التي اندثرت منذ زمن .

ومع الانتشار المخيف لوباء كورنا في معظم دول العالم والمنطقة، حذر عدد من النشطاء والمراقبين من مغبة ما يقوم به  التحالف وحملوا التحالف مسئولية إنتشار وباء كورنا في اليمن بسبب حمل هؤلاء اللاجئين  القادمين للفيروس معهم الى اليمن .

 

وبالتزامن مع دخول اللاجئين الافارقة تقوم دول التحالف بنقل مواطنيها المصابين بفيروس كورنا الى المحافظات التي تسيطر عليها .

 

حيث كشف مصدر حقوقي امس عن  نقل مواطنين إماراتيين مصابين بفيروس كورونا، إلى أربعة مراكز للحجر الصحي أنشأتها الإمارات في المحافظات الجنوبية المحتلة.

 

 وأكد الناشط الحقوقي الإماراتي، صلاح مارم في تغريدة له على “تويتر”، أن الإمارات نقلت عشرات من مواطنيها المصابين بفيروس كورونا إلى 4 مراكز للحجر الصحي أنشأتها في جزيرتي سقطرى وزقر، وفي مدينة عدن، ومنطقة المخا الساحلية بمحافظة تعز، وبحسب الناشط “مارم” فقد عملت الامارات على انشاء تلك  أنشأ تلك المراكز وسط تكتم شديد، بالتنسيق مع مرتزقتها في تلك المناطق .

وبرغم ان معظم الدول أوقفت الرحلات الجوية وأغلقت كافة منافذها البرية والبحرية والجوية، إلا ان التحالف تعمد زيادة الرحلات الواصلة إلى مطارعدن وبمعدل رحلتين يومياً، بينما كان مطار عدن يستقبل رحلة واحدة في الأسبوع، وهو ما يؤكد أن هناك إجراءات يتم اتخاذها بشكل واضح على لإدخال فيروس كورنا إلى اليمن .

قد يعجبك ايضا