بأكثر من 425 مرفقًا صحيًا مدمرًا.. صنعاء تستعد لمواجهة كورونا

تقرير خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

في الوقت الذي يجتاح فيروس “كرونا” كل دول  العالم، وارتفاع حالات الوفاة بين الفينة والأخرى بفعل  كورونا، والتي كان أخرها إعلان موقع  “Worldometer”  الإلكتروني المتخصص في تحديث المعطيات الخاصة بالفيروس عن تجاوز حالات الوفاة الـ 15 ألفا في مختلف البلدان.

وتزامنا مع الاستعدادات الدولية لحشد كافة الإمكانيات الوقائية والصحية والعمرانية والعسكرية لمواجهة كورونا المرعب، يقبع الشعب اليمني في زاوية مغلقة عن العالم مستقبلاً عامه السادس بين فكي حصارين خانقين، حصار وعدوان دول التحالف ، وحصار فيروس كورونا من جهة أخرى.

والى جانب تفشي عدد من الاوبئة كالكوليرا والدفتيريا والحصبة والامراض القاتلة كالسرطان، وانعدام 120 صنفا من الادوية الخاصة بالامراض المزمنة، وتدمير قوى التحالف لمصانع الأدوية ومنع استيراد ها بنسبة 60%، وحدوث خسائر مادية تجاوزت 10 مليارات دولار، وتدمير مقاتلات التحالف لأكثر من 425 مرفقا صحيا بشكل كلي وجزئي، حسب ما أوردته وزارة الصحة في تقريرها نهاية العام المنصرم.

حيث اشارت الوزارة  في تقريرها، عن ارتفاع اعداد الوفيات بالامراض المزمنة جراء تدهور القطاع الصحي ونقص الدواء، واكدت ان معدلات وفيات الاطفال ارتفعت ايضا الى اكثر من 100 الف طفل لا تتجاوز اعمارهم العام الواحد، لعدم وجود اللقاحات، فيما سجلت اصابة 3 ملايين طفل بسوء التغذية، منهم 400 الف مصاب بسوء التغذية الوخيم، مع وجود 18 مليون يمني يعانون انعدام الامن الغذائي، من اصلا 26 مليون يمني لا يحصلون على الغذاء المناسب.

وبهذا المشهد المأساوي الذي يعيشه المواطن اليمني من جهة والقطاع الصحي من جهة أخرى، يستعد الشعب اليمني لخوض معركته مع فيروس كورونا الفتاك وحصار التحالف الأشد فتكا، إذ أعلنت وزارة الصحة بذل كافة الجهود والاستعدادات الاحترازية لفيروس كورونا مؤكدة خلو اليمن من أي حالة اشتباه بهذا الفيروس حتى اللحظة.

صور لبعض المرافق الصحية التي استهدفتها مقاتلات التحالف العربي في كلا من صنعاء والحديدة وصعدة