صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية//
أعلنت قبائل بني حشيش بمحافظة صنعاء، اليوم الثلاثاء، النفير العام تلبية للنكف القبلي الذي أطلقه نجل الشهيد الشيخ محسن آل سبيعان، للرد على الجريمة المروعة التي ارتكبها مسلحو حزب الإصلاح بحق آل سبيعان في منطقة آل حتيك بقرية الخشعة السفلى في وادي عبيدة بمحافظة مأرب.
واستنكرت قبائل بني حشيش، في بيان صادر عن اللقاء القبلي بالمديرية، الجريمة البشعة التي ارتكبها مسلحو حزب الإصلاح، بحق آل سبيعان في مأرب والتي راح ضحيتها 7 شهداء بينهم أطفال، وكذا ترويع النساء ونهب وحرق منزل الشيخ محسن بن صالح آل سبيعان.
ودعا البيان أبناء قبائل بني حشيش وأبناء كافة القبائل اليمنية، إلى إعلان النفير العام والتوجه إلى الجبهات للدفاع عن اليمن أرضاً وإنساناً.
وحث البيان قبائل عبيدة ومأرب على الوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبية لتحرير البلاد من قوى التحالف وأدواتها.
وأكد البيان استعداد قبائل بني حشيش بذل الغالي والنفيس للدفاع عن اليمن، والوقوف إلى جانب كافة قبائل مأرب بشكل عام وقبائل عبيدة بشكل خاص في التصدي للجرائم التي ترتكب بحقهم من طرف دول لتحالف وأدواتها في اليمن.
كما أكد البيان بأن قبائل بني حشيش استجابت لدعوة الطفل عبدالله بن محسن سبيعان للنكف القبلي، للرد على الجريمة التي ارتكبت بحق أسرته في الخشعة السفلى بوادي عبيدة في مدينة مأرب.
حضر اللقاء القبلي في مديرية بني حشيش، محافظ صنعاء عبدالباسط الهادي، ووكيل المحافظة مانع الأغربي، وعضوا مجلس الشورى فضل مانع ومحسن جميل، وأمين محلي مديرية بني حشيش إبراهيم الجيلاني ومدير مديرية بني حشيش محمد القاضي.
وأقدمت عناصر من حزب الإصلاح، في 28 يونيو الماضي، على ارتكاب جريمة “بشعة” بحق الشيخ محسن صالح سبيعان في وادي عبيدة التي راح ضحيتها 7 مواطنين بينهم أطفال، بعد أن هاجمت منزلهم ليلاً بالمدرعات والدبابات في منطقة الخشعة السفلى بوادي عبيدة وشنت قصفا مكثفاً على المنطقة الآهلة بالسكان، وقد لاقت الجريمة تنديدا واسعا، معتبرين أنها تكشف فشل التحالف وعناصره، ومتوعدين في ذات الوقت أنها “لن تمر مرور الكرام”.
