المصدر الأول لاخبار اليمن

الإصلاح يعتدي على نازحي قيفة ويمنعهم من دخول مأرب

تقرير/ خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//

 

 

 

قامت ميلشيات الاصلاح في مارب، مساء أمس الإثنين، بمنع نازحي مناطق قيفة بمحافظة البيضاء من دخول مدينة مارب.

وأوضحت مصادر محلية في مارب، أن مليشيات الاصلاح أطلقت الرصاص الحي، على جموع النازحين مما أدى إلى مقتل عدد منهم، أضافة إلى تنفيذ عمليات اختطاف لعدد اخر اخر من نازحي قيفة.

قتل واختطاف طفل

وقالت مصادر محلية في محافظة مارب، بأن “القوات الخاصة” التابعة لحزب الاصلاح، بقيادة “أبومحمد شعلان” قامت مساء أمس الإثنين، باعتقال عدد من نازحي قيفة، بالقرب من المجمع الحكومي بمدينة مارب.

وكشفت المصادر، بأن ميليشيات الإصلاح، قامت بقتل أثنين من النازحين بعد 4 ساعات من اعتقالهم، واختطاف طفل، دون معرفة مصيره حتى الأن.

الاعتداء على الوجاهات

وأكدت المصادر، بأن ميليشيات الإصلاح في نقطة حصون ال الجلال الأمنية في مارب، اعترضت موكب الشيخ محمد المنصوري والشيخ عارف التيسي، ممن ساندوا العناصر الإرهابية وقوات التحالف في قيفة، مانعة موكب الشيخين من دخول المدينة.

وأوضحت المصادر، بأن اشتباكات مسلحة وقعت بين ميليشيات الإصلاح ومرافقي الشيخ المنصوري والتيسي، ما أسفر عن سقوط قتيل واصابة أحد المرافقين.

وأضافت المصادر، بأن الشيخ المنصوري والشيخ التيسي غادرا المدينة بعد الاشتباكات إلى جهة مجهولة.

تبريرات واهية لأسباب المنع

يأتي ذلك بعد يوم واحد من قيام قبائل قيفة بنشر وثائق رسمية تكشف ممارسات حزب الإصلاح بحق أبناء قيفة التي تم تحريرها من قبل قوات صنعاء.

وتوضح الوثائق التي تداولها أبناء قيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، كيف حاول الاصلاح فرض 300 مقاتل وهمي على لواء شكلته القبائل بقيادة المدعو “سمران الزوبة” بناء على توجيهات صادرة من رئيس أركان قوات “حكومة هادي”.

وكشفت الوثائق، أن القيادي في حزب الاصلاح “قائد الحطام” طلب من الزوبة منحه 7 ملايين ريال شهريا من موازنة اللواء المرصودة من قبل دول التحالف واعتماد اشخاص وهمين في كشوفاته.

وقامت ميليشيات الإصلاح، في وقت سابق، بسجن الزوبة في سجن الشرطة العسكرية بمدينة مارب، بعد اتهامه ببيع معدات اللواء، قبل أن يتم تغييره بقيادي اصلاحي رغم تبرئته من قبل لجنة مكلفة بالتحقيق.

وبررت ميليشيات الإصلاح منعها دخول أبناء قبائل قيفة إلى مارب، خشيتها من أن يكونوا خلايا نائمة لقوات الجيش اليمني واللجان الشعبية.

قد يعجبك ايضا