افتتح وزير الشباب والرياضة الأستاذ حسن محمد زيد اليوم الاثنين، فعاليات الدورة التدريبية الأولى لمدربي مدارس الموهوبين لكرة القدم بأمانة العاصمة والمحافظات التي ينظمها الفريق الفني لاكتشاف المواهب وإنشاء المدارس الكروية بمشاركة 22 مدرباً من ثمان محافظات هي أمانة العاصمة وذمار والضالع والحديدة وعمران وصعدة وإب والبيضاء وتسبق الدورة الملتقى الصيفي الأول للموهوبين الذي سيقام الأسبوعين المقبلين.
ويحاضر في الدورة التي تستمر ثلاثة أيام المدرب الوطني القدير محمد سالم الزريقي وتشمل محاضرات نظرية وتطبيقات عملية.
وفي الافتتاح الذي أقيم بملعب الظرافي وحضره المدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة علي القاسمي رحب وزير الشباب الأستاذ حسن زيد بالمدربين المشاركين من مختلف محافظات الجمهورية، مؤكداً أن أي عمل دؤوب ومستمر لا بد أن تكون له ثماره التي يلمسها الجميع، مشيراً إلى أن اليمن تمتلك القدرات والخامات الإبداعية التي يمكنها التألق والإبداع إذا ما توفرت لها السبل الممكنة لتحقيق ذلك، موضحاً أن هناك تطلع كبير للاهتمام بالرياضة عامة وكرة القدم خاصة من قبل الجميع والعمل على تنميتها وتطويرها.
أما محاضر الدورة الكابتن محمد سالم الزريقي فقد عبر عن سعادته بتواجد هذه الكوكبة من المدربين المميزين الذين كان بعضهم لاعبين دوليين مثلوا المنتخبات الوطنية في أكثر من محفل ومدربين شباب أيضاً سيعملون في مدارس الموهوبين على تنمية وصقل مواهب اللاعبين الموهوبين.
ووجه الزريقي نيابة عن الفريق الفني ومدرسة الموهوبين شكره وتقديره لوزير الشباب والرياضة الأستاذ حسن زيد الذي يعد صاحب المبادرة الأولى لإنشاء مدارس الموهوبين ورعايتها والاهتمام بها ومتابعة كل الخطوات التي يقوم بها الفريق الفني وكذا وجه شكره لمستشار وزارة الشباب والرياضة حسن الخولاني لتفاعله الدائم ورعايته لمدرسة الموهوبين، منوهاً أن الطموحات كبيرة وأنه يجب مضاعفة الجهود حتى يتم الوصول إلى شيء يلمسه الجميع وتعود ثماره على الأندية والمنتخبات الوطنية.
وعقب ذلك بدأت فعاليات الدورة حيث شهد اليوم الأول من الدورة ثلاث محاضرات مكثفة تركزت حول مراحل التعليم المهاري وتقسيم مراحل التدريب للفئات المستهدفة في مدارس الموهوبين وكيفية الانتقاء.
حضر التدشين رئيس الفريق الفني لاكتشاف المواهب المدرب الوطني سعيد العرشي ونائبه الكابتن حسين طنطن وعضوي الفريق عبدالوهاب الحواني وعلي النونو والنجم السابق عزيز الكميم.
