المصدر الأول لاخبار اليمن

“حكومة هادي” تستنجد بمجلس الامن لوقف تحرير مارب

“حكومة هادي” تستنجد بمجلس الامن لوقف تحرير مارب

متابعة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//

 

دفعت انتصارات الجيش واللجان الشعبية، المتواصلة في جبهات محافظة مارب، “حكومة هادي وتجمع الإصلاح (الإخوان)” المقيمة في العاصمة السعودية الرياض، للاستنجاد بمجلس الأمن لوقف تحرير مارب، وانقاذ معقلها الرئيس المتبقي لها في اليمن.

 

ودعت “حكومة هادي” في بيان لها من الرياض، ليل السبت، “الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان التابعين لها إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة التداعيات الخطيرة التي تشكلها المليشيات على حياة اليمنيين في مأرب” حسب زعمها.

 

البيان وصف المعارك الدائرة بين قوات الجيش واللجان الشعبية وقوات التحالف ومليشيا هادي وتجمع الإصلاح (الإخوان) وعناصر تنظيم “القاعدة” بأنها “استهداف للدولة اليمنية بكافة مؤسساتها ويعرض 2.5 مليون مواطن يمني للمخاطر المحدقة”.

 

وتذرع البيان بـ “سلامة سكان مارب والنازحين في مارب”، مطالبا الامم المتحدة “اعارة اهتمامها للموضوع على نحو عاجل”. معربا عن ادانة واستنكار “صمت الهيئات الدولية المعنية بحماية وتعزيز حقوق الإنسانية في العالم على استمرار مهاجمة مارب”.

 

وأرجع البيان الذي نشرته وكالة الانباء (سبأ) المقيمة في الرياض دعوة مجلس الامن لعقد اجتماع طارئ بشأن مارب، إلى ما سماه “مناقشة التداعيات واتخاذ الإجراءات العاجلة للحيلولة دون ارتكاب إبادة جماعية ومجازر بحق السكان المحليين وأبناء القبائل”.

 

سياسيون علقوا على بيان “حكومة هادي” بأنه يجسد “مدى حرج وضع مليشيا هادي والإصلاح (الاخوان) في مارب”. معتبرين تهويلهم بشأن حياة سكان المدنيين “تشدقا ينظر للاخرين بعين نهجهم الدموي في قصف المدنيين وتدمير المنازل وتعذيب وإعدام الاسرى”.

 

وعمليا، ترجع قيادات عسكرية وسياسية تابعة للمجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ تأخر تحرير مارب منذ مارس الماضي، إلى “توخي سلامة المدنيين والمرافق والمنشآت الخاصة والعامة، واتاحة الفرصة لتسوية سياسية تجنب المحافظة تداعيات الحرب”.

 

يشار إلى أن التحالف و”حكومة هادي وتجمع الإصلاح (الإخوان)” لا يبالون بحياة أكثر من 20 مليون يمني يتهددهم الموت جراء اعدام مقومات عيشهم باستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها ميناء الحديدة منذ فترات تجاوزت لأقدمها احتجازا 5 أشهر.

قد يعجبك ايضا