المصدر الأول لاخبار اليمن

الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي: ثورة 21 سبتمبر تمثل انتصاراً للقرار السيادي في اليمن

صنعاء /  خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

 

قال الأمين المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي ـ اليمن ـ ووزير الثروة السمكية في حكومة الإنقاذ الوطني، محمد محمد الزبيري، ” إن ثورة 21 سبتمبر جاءت لتصحيح وتصويب الانحرافات في مسار الثورات اليمنية السابقة، التي أعطت الفرصة للنظام السعودي، والقوى الخارجية للتدخل في القرار السياسي والسيادي لليمن”.

 

 

وأكد الزبيري في تصريح لـ”وكالة الصحافة اليمنية”، أن ثورة 21 سبتمبر المباركة، تعرضت للمؤامرة منذ يومها الأول، لأنها اتجهت فعلا نحو الاستقلال بالقرار السياسي ليكون يمنيا خالصا بعيدا عن الإملاءات والتدخلات الخارجية.

 

وأضاف الزبيري ” إن التدخلات الخارجية ازدادت في اليمن، عن طريق ما يعرف بـ”المبادرة الخليجية” وآلياتها المزمنة، خلال 2011م، التي عطلت الدستور والقوانين اليمنية النافذة”.

 

مبينا أن حزب البعث الاشتراكي، وجماعة انصار الله، كانا لهما موقف رافض من تلك المبادرة التي عززت بنودها انتهاك السيادة اليمنية، في حين وافقت معظم القوى والأحزاب السياسية على تلك المبادرة المشؤومة، ليبقى الشعب اليمني تحت وطأة الذل والعبودية.

 

وأوضح الزبيري أن الاتفاق على ثورة 21 سبتمبر مع أنصار الله، جاء انطلاقا من المسؤولية الوطنية نحو بناء الدولة اليمنية التي تمتلك قرارها وسيادتها الكاملة دون أي املاءات خارجية، الأمر الذي أغاض النظام السعودي، والقوى السياسية العميلة له، التي اتجهت إلى الرياض، وأوجدت مساحة كبيرة للتدخل العسكري الأمريكي البريطاني في الحرب على اليمن، في الوقت الذي كنا نمد أيدينا للسلام.

 

مشيرا أن الاحتفال بالذكرى السادسة لقيام الثورة، بالتزامن مع مرور ألفي يوم من الصمود في وجه تحالف العدوان، الذي دمر اليمن أرضا وإنسانا، حين قررت ثورة 21 سبتمبر عدم الخنوع والسماح لأي تدخلات خارجية في الشأن الداخلي لليمن.

 

مؤكدا أن المشروع الصهيوني الأمريكي في اليمن والمنطقة العربية، بات واضحا لمن كان لا يدرك بأن الحرب على اليمن أمريكية إسرائيلية بامتياز، وما التواجد الإسرائيلي الإماراتي السعودي في جزيرة سقطرى إلا أحد أطماع الكيان بإيجاد موطئ قدم في بحر العرب وخليج عدن وباب المندب، وعدد من الجزر اليمنية.

 

وأعتبر الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، أن ثورة 21 سبتمبر في اليمن، هي امتداد لحركة المقاومة من أجل اسقاط المشروع الصهيوني في المنطقة العربية.

 

لافتا إلى أن الإعلان عن العلاقات الإماراتية وآل خليفة مع الكيان الصهيوني، اعطت قناعات كبيرة لأبناء الشعب اليمني، وللشعوب العربية رفضا لتحالف العدوان على اليمن، الذي يخدم المشروع الصهيوني في المنطقة ضمن صفقة القرن، التي تعطيه حق التمركز في المنطقة، لاسيما في باب المندب الذي يتحكم بطرق التجارة العالمية.

 

 

قد يعجبك ايضا