المصدر الأول لاخبار اليمن

“التايمز البريطانية”: تسوية سرية وراء اطلاق “الوليد بن طلال” نظير مبلغ شهري بصورة مستمرة

متابعات: وكالة الصحافة اليمنية//

كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية في تقرير لها أن رجل الأعمال والملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، يدفع 30 مليون دولار شهريا مقابل الإفراج عنه من الاحتجاز.

وقال مراسل الصحيفة في الشرق الأوسط، ريتشارد سبنسر، إن أغنى رجل في السعودية تنازل عن مئات الملايين من الدولارات من أرباحه للحكومة بعدما أفرج عنه من الاحتجاز في فندق ريتز كارلتون في الرياض.

وذكر الكاتب أن احتجاز أسماء لامعة في السعودية كانت أجرأ خطوة قام بها ولي العهد، محمد بن سلمان، لفرض هيبته، وتأكيد عزيمته على تغيير الأسلوب الذي تدار به أمور البلاد.

وتعاني المملكة من عجز في الميزانية نتيجة السياسات التي انتهجتها خلال الفترة الماضية مع الدول العربية، ودخولها في حرب استنزاف مع اليمن.. جعلت من السعودية محل ابتزاز لكثير من الدول الداعمه والحليفة استراتيجياً كالولايات المتحدة الامريكية التي حصلت على نصيب الاسد من ثروة السعودية خلال الفترة الماضية.

وأضافت الصحيفة أن احتجاز الوليد بن طلال كان صدمة للعالم، فهو يملك سلسلة فنادق فور سيزنز، وله اسهم في تويتر وروتانا، إحدى أكبر القنوات التلفزيونية في الشرق الأوسط، وتبلغ قيمة ثروته 17 مليار دولار.

ووفقا للتقرير فقد رفض الأمير تأكيد أو نفي قيمة التسوية التي اتفق عليها مع السلطات السعودية، مشيرة الصحيفة إلى أن قيمة التسوية هي 6 مليارات دولار.

وأضاف “سبنسر” في تقريره أن ولي العهد السعودي يشرح في زيارته للولايات المتحدة خطته لإصلاح اقتصاد البلاد ويدافع عن “مكافحته للفساد” .

كما يسعى إلى تغيير سمعة بلاده فيما يتعلق بعدم التسامح الديني، مشيرا إلى لقائه مع شخصيات يهودية أمريكية في أول لقاء من نوعه لشخصية سعودية بهذا المستوى.

الى جانب تعميم الانفتاح الكامل للشعب السعودي على العالم دون استثناء، وتشجيع المرأة وتمكينها من ممارسة حريتها في التجارة وحضور الملاعب والمشاركة في المنتديات والحفلات الموسيقية الراقصة لمشاهير العالم من الفنانين المصريين والامريكيين، وحضور عروض السينما، في اجراء اعتبره كثير من السياسيين السعوديين والخليجيين مرحلة خطيرة في عولمة المملكة السعودية.

وجرى إطلاق سراح الأمير الوليد، أشهر رجال الأعمال في السعودية، في 27 كانون الثاني/ يناير، بعد احتجازه ثلاثة شهور في فندق ريتز كارلتون بالعاصمة الرياض، في إطار حملة على الفساد أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وقال في مقابلة تلفزيونية، الأسبوع الماضي، إنه توصل إلى اتفاق مع الحكومة لإطلاق سراحه، لكنه امتنع عن الكشف عن التفاصيل. وأضاف أنه يتطلع إلى استثمارات تصل قيمتها إلى ثلاثة مليارات دولار.

وكلات

قد يعجبك ايضا