ميليشيات”شلال شايع” تبسط على مزرعة شمالي عدن

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

أفادت مصادر محلية أن عناصر تابعة للقيادي في الانتقالي الجنوبي “شلال شايع” تقف وراء حالات النهب والبسط التي تطال الأراضي الزراعية في منطقة جعولة شمالي عدن.

وأوضح ما يسمى بمدير إدارة الشكاوى والتظلُّمات بديوان عام محافظة لحج “لؤي الصبيحي” أن جهات ومكاتب تنفيذية في كلٍّ من عدن ولحج؛ تقف وراء شرعنة وتطويع حالات التحايل والنهب التي تتعرض لها أراضي جعولة الزراعية، مشيراً إلى أن شخصيات أمنية نافذة ترعى جهود الاستيلاء والنهب. حد تعبيره

بدورهم، أكد أهالي ومزارعي جعولة أن قوات أمنية مُدجَّجة بالسلاح تعمَّدت النزول وإطلاق النار صوب الأراضي الزراعية بشكل عشوائي، ومُداهمة عدد من المزارع بالجرافات والآليات الثقيلة، مُتحجِّجة بأن الأراضي صُرِفت لضباط في الجيش الجنوبي.

وأفصح الأهالي عن أن مُنفِّذي المداهمات قدِموا على متن مدرعات تابعة لمدير مكتب شلال شايع “عبدالدايم الشاعري”، المُتهم بعدد من قضايا الاستيلاء والتحايل على ممتلكات المواطنين؛ وعمدوا إلى كسر بوابات المزارع واعتقال عدد من المزارعين واقتيادهم إلى جهات مجهولة.

وتساءل المزارعون إذا ما كانت قيادات في حكومة هادي والانتقالي على دراية بتحركات “عبدالدايم” وقواته، وحجم ما يعود على شلال شايع مما ينهبه مدير مكتبه من أراضي وأملاك المواطنين الخاصة، مشيرين إلى أنّ أيّاً من عمليات المداهمة والتحايل لم تكن بتصريحات قضائية أو أوامر من جهات ذات علاقة.

وناشد المواطنون الجهات المعنية وقف الاعتداء على ممتلكاتهم من قوات شلال شايع ومدير مكتبه التي باتت تتواجد في منطقة جعولة بشكل متواصل، بغرض الاستيلاء على الحقوق التي يُفترض بها الحفاظ عليها.

وتشهد منطقة جعولة شمال مديرية دار سعد عمليات نهب واسعة للأراضي الزراعية مصحوبة بحملات اعتقال في أوساط المزارعين؛ لصالح قوى نافذة تتبع المجلس الانتقالي المُسيطر على عدن.