صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية //
علق أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية عبدالمحسن طاووس على عملية إقرار آلية التعامل والتنسيق مع المنظمات الأممية العاملة في اليمن.
وأوضح طاووس لقناة للمسيرة مساء اليوم الإثنين ، أن إقرار آلية التنسيق مع المنظمات الأممية جاء بعد اقتناع الجميع بالعشوائية والفساد التي تسود التقديمات المالية لليمن.
وقال طاووس ” إن المنظمات الأممية كانت تنفذ المشاريع بعشوائية دون التنسيق مع المجلس، ولم يكن هناك آلية التعامل مع المنظمات الأممية سابقا ما سبب عشوائية في العمل”.
مؤكداً أن هناك حالة من الهدر والعبث بالأموال الهائلة التي صرفت للمنظمات الأممية من خلال المناقصات والمشاريع التي لم يلمس نتائجها على الأرض.
وأشار إلى أن بعض الجهات الداخلية كانت تتماهى مع فساد المنظمات الأممية، وأن الأموال الممنوحة كانت تذهب إلى أشخاص وليس للمواطنين والمجتمع.
وأوضح طاووس أن مجلس الشؤون الإنسانية ينسق مع الجهة المستهدفة من المشروع المقدم من المنظمات الأممية، ثم يقدم التصريحات والتسهيلات اللازمة للنزول إلى الميدان.
وأرجع سبب وجود المواد الفاسدة والمنتهية الصلاحية إلى منع قوى التحالف وتعنتها في إدخالها عبر ميناء الحديدة ، لافتاً إلى أن شحنة زيت وصلت قبل 3 أيام إلى ميناء الحديدة وكانت منتهية الصلاحية.
وأوضح بأن بعض المنظمات كانت تستورد بذورا تالفة وبعضها يؤدي لإتلاف التربة، مركداً أن المجلس اتخذ قرارا بعدم استيراد أي بذور من الخارج، وألزم المنظمات على شرائها من السوق المحلية.
لافتاً إلى أن المجلس طلب من وزارة الزراعة تقديم آلية واضحة لتوفير البذور لكافة المنظمات والذي لاقى تفاعل كبير من الوزارة.
ودعا طاووس المنظمات الأممية إلى أهمية الالتزام بالآلية وعدم العمل خارجها كونها لا تتناقض مع المبادئ الأممية.
