المصدر الأول لاخبار اليمن

باليستيات اليمن تجبر البنتاغون على إلغاء تدريبات عسكرية امريكية في جيبوتي

صنعاء/ وكالة الصحافة اليمنية //

تصاعدت مخاوف القوات الامريكية مؤخراً من الصواريخ البالستية اليمنية المطورة محلياً ، أن تضرب أهدافاً عسكرية أمريكية في المنطقة.
ومع قرار أمريكي الاسبوع المنصرم بمشاركة البحرية الأمريكية في العدوان على الساحل الغربي لليمن قرر البنتاغون الأميريكي إلغاء تدريباً عسكرياً دولياً في القاعدة الأمريكية بـ”جيبوتي” تجنباً للضربات البالستية اليمنية.
وتداولت وكالات أنباء عربية وعالمية أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ، قررت إلغاء تدريب عسكري في جيبوتي كان مقررا أن يمتد لأسبوعين تحت اسم «الخنجر التمساح». لأسباب قالت إنها أمنية.

 

وأمرت الحكومة الجيبوتية بمنع تحليق الطائرات العسكرية الأمريكية بعد حادثي سقوط لطائرتين أمريكيتين، الثلاثاء الماضي.

 

وقال الكومندان «بيل أوروبان»، أحد المتحدثين باسم الأسطول الخامس الأمريكي، إن تدريبا عسكريا برمائيا ألغي «لأسباب أمنية».

 

محللون عسكريون يمنيون في حديث لوكالة الصحافة اليمنية أكدوا أن لا اسباب منطقية لإلغاء البنتاغون للتدريب العسكري سوى القلق الامريكي من ان قواعدها العسكرية في المنطقة هدف للصواريخ البالستية التي توجه ضرباتها المفاجئة على مختلف الاهداف الاستراتيجية لدول العدوان. مؤكدين ان إعزاء البنتاغون لقراره الى اسباب امنية على خلفية تحطم مروحيتين امريكييتين مؤخراً ليس سبباً مقنعاً. فتحطم الطائرات في معسكرات التدريب ليست حوادث نادرة ولم تكن يوما سببا لتأجيل أو إلغاء الاعمال التدريبية.

 

ووقع حادثان الثلاثاء الماضي في جيبوتي لطائرتين أمريكيتين، حيث تحطمت واحدة ونجا قائدها في مطار جيبوتي الدولي، بينما أصيبت مروحية «بأضرار هيكلية» من دون إصابة أحد، عند هبوطها في منطقة شاطئ عرتة، بحسب صحيفة «الشرق الأوسط».

وقال ناطق باسم «البنتاغون»، اللفتنانت كولونيل «كينيث ماكنزي»، إنه لا توجد علاقة بين حوادث الطائرات الأخيرة على ما يبدو.

وتشكل القاعدة الأمريكية في جيبوتي عنصرا أساسيا في الاستراتيجية الأمريكية للحرب على اليمن والصومال.

وفي عام 2014، وقعت الولايات المتحدة اتفاقية مع حكومة جيبوتي لتمديد تأجير القاعدة لمدة 20 عامًا إضافية، التزمت فيها الولايات المتحدة باستخدام 1.4 مليار دولار في تطوير البلاد.

ويشكل تأجير القواعد العسكرية واحداً من أهم مصادر الإيرادات لجيبوتي، حيث تحصل سنويا على قرابة 160 مليون دولار لقاء ذلك.

قد يعجبك ايضا