المصدر الأول لاخبار اليمن

صفقة شراء إماراتي لنادي بيتار القدس مهددة بالتوقف

واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//

أكدت مجلة “فورين بوليسي” أن صفقة شراء إماراتي ينتمي إلى العائلة الحاكمة لنادي “بيتار القدس” الإسرائيلي لكرة القدم مهددة بالوقف بسبب ردود الفعل الساخطة لجماهير النادي من جانب وعلامات الاستفهام التي تدور حول نزاهة الصفقة من جانب آخر.

وأوضحت المجلة أن تمرير الصفقة يعني أن “الفريق الذي لم يشتر ولا لاعب عربي أصبح وبشكل مفاجئ بيد مالك عربي ورمز للعلاقة العاطفية المزدهرة بين إسرائيل والإمارات”، ما قد يواجه بردود فعل عنيفة من جمهوره المعروف بدعم اليمين المتطرف، والذي تظاهر دفاعا عن جندي إسرائيلي قتل فلسطينيا دون مبرر.

ونقلت المجلة عن “مايا زينشتين” التي أعدت فليما عن مشجعي بيتار: “كل كرة القدم سياسية في إسرائيل”، مشيرة إلى أن حملة النادي دفاعا عن الجندي أثرت على صورته وأدت لتراجع موارده، لكنها زادت من شهرته بين اليمين المتطرف.

ولنادي “بيتار القدس” علاقات تاريخية مع حزب الليكود الذي يترأسه رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، وفي الوقت الذي ظل فيه اللاعبون العرب جزءا مهما في المنتخب الإسرائيلي وبقية الأندية الإسرائيلية، إلا أن بيتار رفض أن يضم أيا منهم إلى صفوفه.

ويهتف مشجعو النادي الإسرائيلي بشكل دائم هتافات “الموت للعرب”، ولطالما تحرشوا بلاعبين مسلمين من الشيشان انضما للفريق عام 2013 حتى خرجا منه، وتنتشر بينهم اليافطات التي تؤكد على “طهارته من اللاعبين غير اليهود وللأبد”.

كما أن الأسئلة حول نزاهة صفقة شراء الشيخ “حمد بن خليفة” لـ50% من نادي بيتار القدس والمعايير التي وقعت من خلالها محل تحقيق الآن من جانب الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم.

وتدور هذه الأسئلة حول الغموض الذي يغلف التفاصيل المالية للصفقة، ولذا حذر خبراء مكافحة غسيل الأموال الإسرائيليين من المحاذير النابعة من شراء “بن خليفة” لنصف “بيتار القدس”، باعتباره “شيخ غير معروف في العائلة الحاكمة”، ويشير موقع شركته إلى أنها تعمل في التجارة والتكنولوجيا الزراعية إلى التعدين وأجهزة الاتصال لإقامة الدفيئات الذكية في الإمارات، وهو مجال بعيد تماما عن الاستثمار الرياضي.

قد يعجبك ايضا