المصدر الأول لاخبار اليمن

عبدالمجيد الحنش رئيس اتحاد شباب اليمن: مستعدين لتقديم خططنا.. و نحتاج إلى الدعم الرسمي

اتحاد شباب اليمن أحد المكونات الهامة داخل البلد ، ويضطلع بمسئوليات هامة عديدة ، خاصة في مرحلة فارقة كالتي يمر بها اليمن منذ 3 أعوام .

وثمة هموم وإشكاليات يواجهها الاتحاد .. وثمة رؤى وخطط مستقبلية ، وجميعها تحدث عنها عبدالمجيد الحنش رئيس اتحاد شباب اليمن ، لوكالة الصحافة اليمنية في الحوار التالي:

  • في ظل الوضع الراهن الذي يمر به الوطن.. ما دوركم الراهن في إتحاد شباب اليمن؟

دورنا في إتحاد شباب اليمن مثلنا مثل أي مؤسسات أو منظمات مجتمع مدني داخل الشعب اليمني تعمل وتعكس الوجه الآخر للمجتمع بشكل عام .

فإذا ما تحسنت اوضاع المجتمع تتحسن أوضاع اليمن والشباب هم دائماً في مقدمة المعارك وهم في كل مكان وليست محصورة على شريحة معينة من الشباب.. كما ان الشباب موجودين في اللجان الشعبية.. موجودين في الجيش وفي قوات الأمن وفي كل مكان.

ينبغي على صانعي القرار ان يخططوا ويضعوا خططهم.. وتستلهم مؤسسات ومنضمات المجتمع المدني وفق هذا التخطيط والاستراتيجية التي ترسمها الدولة ووزارة الشباب بالتحديد ومن ثم يتم التنفيذ.

  • الوضع الحاصل ان الاتحاد العام للشباب يعد شبه مستقل تماما.. فما توجهاتكم لإعادة تفعيل دوره؟

الاتحاد العام لشباب اليمن مثلة مثل المؤسسات الأخرى، لا يمكن أنه يعمل سوى بدعم رسمي.. لدينا خطط وبرامج وأشركنا مختلف قطاعات وزارة الشباب والرياضة كشريكة معنا في لجان وعند تنفيذ الخطط والبرامج غير انه الى الان لم تنفذ بحجة انه لا تتوفر لها أي نوع من انواع الدعم.

  • ماهي خطتكم الراهنة للعام 2018.. أم لا يوجد لديكم أي رؤبة؟

نحن مشاركين في كل الفعاليات.. ولدينا رؤية مستقبلية على المنظور القريب وعلى المدى البعيد، كما يوجد لدينا خطط ومستعدين تقديمها، فقط نتطلع إلى توفير الدعم اللازم لأن الاتحاد العام للشباب يعتمد بشكل أساسي على الدعم الرسمي.

  • ماهي ابرز ما تضمنته خطتكم؟؟

برامج توعية للشباب في جانب الولاء الوطني وعدم الانجرار وراء التيارات الهادمة أو الاستماع إلى اصوات العدوان التي تحاول هدم قيمنا وتمزيق النسيج الإجتماعي وهذه من أهم المشروعات التي نعمل عليها الآن.

  • ما تقييمكم للوضع.. ووضعها الراهن؟

حقيقة ان الفروع لا تعمل بشكل منتظم، فمعظمها أغلقت  بسبب افتقارها للإيجارات، وكذلك الحال في المحافظات الجنوبية بعض الفروع تعمل والبعض الآخر تم تجميد انشطته نتيجة الضغوطات التي تفرض عليهم ليكون مع الشرعية او مع القاعدة حسب المحافظة التي يتواجدون فيه.

  • كيف تقيمون تفاعل وزارة الشباب معكم كاتحاد معني بالشباب؟

وزارة الشباب هي من يجب أن تخطط وترسم وهذا هو الأهم.. وحال طلبت منا القيام بذلك فيما يخص رعاية الشباب والاهتمام بها فإننا سنبادر ولن نتردد أو نقف مكتوفي الأيدي..  واذا ما عجزنا او لم نعد نصلح لهذا العمل والتنفيذ ونترك للآخرين مكاننا.

  • طموحكم في ظل شحة الامكانيات؟

طموح الشباب بلا حدود وما يقف حائل أمام هذا هو الإمكانية والعدوان، نتمنى ان تنظر الدولة ووزارة الشباب إلى الشباب بعين الاعتبار كونه قطاع مهم للغاية وان لا يكون دعمهم واهتمام مقتصر على الجانب الرياضي فحسب.

  • كيف تنظرون الى مبادرة الرئيس الصماد الهادفة الى بناء الوطن تحت شعاره يدا تبني ويد تحمي؟

اعلن الرئيس الصماد في الحشد الجماهيري الكبير يوم 26 مارس 2018م عن مشروع وطني لبناء الدولة هذا المشروع.. مجسدا بذلك دعوة مهمة جاءت في الوقت المناسب ويجب ان تنفذ قولاً وعملاً من خلال بناء مؤسسات الدولة بأشكالها المختلفة.

يجب على كل القوى السياسية ان تستلهمه وتلتف حوله وصولا الى ان تتم بناء الدولة .. يجب العمل منذ الآن وان لا ينتظروا حتى يتم إيقاف الحرب.. فليكن شعار الجميع يدً تحارب ويدً تبني الدولة.. يجب على الشعب اليمني ان يبدأ وأن تكون هناك مصالحة وطنية شاملة وتعزيز الجبهة الداخلية بناء الدولة عامل مهم ووجود مؤسسات الدولة شيء مهم للغاية لأنه لا يمكن وجود دولة بدون وجود مؤسسات دولة

  • ما تعليقكم على الضربات الصاروخية الأخيرة التي تزامنت مع حلول العام الرابع للصمود في وجه العدوان وتلك التي وصلت يوم أمس الاربعاء إلى أهدافاً سعودية استراتيجية كوزارة الدفاع وشركة أرامكو ؟

الضربات الصاروخية هي ضربات للردع بينت ان للشعب اليمني يد ان توصل إلى دول العدوان وإلى منفذي العدوان إلى عقر دارهم ايضاً بينت مدى قدرة الشعب اليمني على التطور في الوقت الذي نحارب وتدمر مؤسساتنا لكننا من جهة اخرى نبني قدرات صاروخية وجوية قادرة للتصدي والدفاع عن الشعب اليمني.

 

 

قد يعجبك ايضا