ديلي ميرور: غضب وإدانة كبيرة إزاء مساعدات بريطانيا المخفضة لليمن

ترجمة خاصة /وكالة الصحافة اليمنية//

حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة من أن قرار خفض ميزانية المساعدات لليمن الذي مزقته الحرب سيشهد مقتل الآلاف وإلحاق الضرر بنفوذ المملكة المتحدة.
وبحسب صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية اليوم الاثنين، هاجم رئيس مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لولوك، سياسة بريطانيا في هذا الشأن حيث قال ” اختاروا “موازنة تقصم ظهور الشعب اليمني الجائع”.

ووفقًا للتقرير الذي كتبه المراسل الصحفي ويليام ووكر، وصف السكرتير الدائم السابق في وزارة التنمية الدولية ، مارك لوكوك ، تخفيض ميزانية الدولة بأنه “إيذاء للنفس”.

يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة لخفض المساعدات لأولئك الذين دمرتهم الحرب الوحشية التي تقودها السعودية منذ ست سنوات.

ووصف التقرير ما تحصلت عليه اليمن من مساعدات بريطانية مالية زهيدة قدرت بـ 87 مليون جنيه استرليني لجهود الإغاثة في اليمن هذا العام، بالخطوة المدانة، التي أثارت الغضب، مقارنة بـ 164 مليون جنيه استرليني العام الماضي.
وأشار التقرير إلى ما ذكرته صحيفة ” الغارديان” البريطانية على لسان مارك لوكوك الذي قال بأن خفض الميزانية فعل من أفعال إيذاء النفس على المدى المتوسط والطويل، وكل ذلك من أجل توفير مبلغ صغير نسبيًا من المال.

وأضاف: إن قرار الموازنة ” لضبط حسابات الحكومة على ظهور الشعب اليمن الجائع، له عواقب ليس فقط على اليمنيين الآن ، ولكن على العالم على المدى الطويل.

ولفت التقرير إلى أن لبريطانيا دور مؤثر في مجلس الأمن، وأنهم مزود كبير للمساعدات الإنسانية، وبالتالي فإن ما قدموه لليمن من مثير للصدمة.

مشيرًا إلى أن قطع المساعدات أو تخفيضها عن اليمن التي أثرت عليها الحرب، سيسبب ضررًا مباشرًا ويؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح وتراكم البؤس،
وأضاف التقرير: أن هذا يشمل التخفيض المؤقت للمبلغ الإجمالي الذي يتم إنفاقه على المساعدات وأن القرارات بشأن البرامج الفردية لم تُتخذ بعد.