خاص: وكالة الصحافة اليمنية
ساسي يمني ، رجل بسيط ، بالرغم من وصوله أعلى قمة السلطة، وقاد إحدى أعنف الحروب في العالم دفاعاً عن دينه وشعبه ووطنه ضد عدوان غاشم.
حكم أكثر من ثلاث سنوات، طور الدفاعات الجوية اليمنية وتخرج على يده عشرات الدفع العسكرية، قصف الرياض والإمارات، وواجه التحالف العربي والأجنبي، كان رجل مرابط في الصفوف الأولى من الجبهات، انخرط في حركة أنصار الله مبكرا من خلال انضمامه والقتال في صفوف الجماعة، وصعد سريعا لهرم السلطة ونال ثقة قادته، وشعبه،بعد أكثر من 3 سنوات من الحصار والقصف الذي دمر البنية التحتية اليمنية.
لم يتمكن التحالف في البداية من اغتياله، رغم إنتشار الأخبار عن استهدافه أكثر من مرة خلال تلك السنوات، عندما وقف الرئيس الشهيد صالح الصماد قبل ثلاث سنوات وحتى اللحظة أمام طائرات وصواريخ التحالف كان شامخا مرفوع الرأس دون أي خوف أو رهبة، رافضا الهيمنة على وطنه، فلم يكن من قبيل الصدفة أن تتركز “المؤامرة” للتحالف على اليمن وتبدا به، فكما حلم التحالف بقتله وإسقاط نظامه واحتلال وحل جيشه والسيطرة على صواريخه البالستية.
فالرئيس الصماد أقام دولة لديها القدرة على الدفاع عن أراضيها، وقاوم حصارا أمريكيا سعودياً تجويعيا خانقا، وأسس لصناعة عسكرية متقدمة، وبدأ بصناعة صواريخ بالستية لأول مرة في وطنه، وخاض حرباً لأكثر من عشر سنوات مع النظام السابق ومع دول التحالف، لمنع الهيمنة على الوطن ونهب مقدراته، الصماد أدرك أهمية توحيد ومواجهة المشروعين الأمريكي والسعودي.
كما أطلق الصماد حملته ” يد تنبي ويد تحمي” صالح الصماد كان اليمن رغم تمزيقه وحصاره قويا مهابا، فرغم المآسي والجرائم التي تحدث في اليمن، الا ان الصماد حي في قلوب الأحرار.
