المصدر الأول لاخبار اليمن

السيد نصرالله: معادلة الإعتداء على القدس يعني حرباً اقليمية “جاءت من اليمن”

عربي//وكالة الصحافة اليمنية/

أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أن المعادلة الجديدة التي تعني أن الإعتداء على القدس يعني حربا اقليمية “جاءت من اليمن العزيز”.

وأشار السيد نصر الله في حديثة بمناسبة الذكرى الـ 30 لتأسيس قناة المنار الى ان “الاعداء عندما يفشلون في تحقيق اهدافهم بالحروب ينتقلون الى الاساليب الاخرى وهذا ما يحصل اليوم في اليمن وسابقا في لبنان وسوريا والعراق”، ولفت الى ان “الاميركي يخدع العالم عندما يقول انه يؤيد وقف الحرب على اليمن ولكنه يؤيد بقاء الحصار رغم كل الاوضاع الصحية والمعيشية والاقتصادية الصعبة”، وتابع “فقط لنعرف مدى الخداع وعلى اللبنانيين الانتباه لذلك جيدا لان الاميركي يريد بالحرب الاقتصادية الحصول على تنازلات، وما يجري من الاميركي هو كذب وتضليل وعلينا ان نفهم صوت هؤلاء المظلومين في اليمن وان لا ينطلي هذا الخداع الاميركي على أحد”.

وقال السيد نصر الله “نحن نعمل بجد على أن نصل إلى معادلة أن الاعتداء على القدس يعني حربا إقليمية”، واوضح ان “أول الغيث بالمعادلة الجديدة جاء من اليمن العزيز”.

واشار انه “مع بدء العدوان السعودي الأميركي على اليمن تحمّلت المنار مسؤولية فريدة، في الوقت الذي صمتت فيه أغلبية وسائل الإعلام في العالم العربي صمت القبور”، وشدد على ان “المنار لم تسكت عن سحق العظام وقتل الأطفال والمجازر في اليمن ودفعت الثمن ونحن نعتز بهذا الجزء من المساهمة التي قدمها حزب الله في الدفاع عن الشعب اليمني المظلوم”، واضاف “نحن اليوم أمام فشل كبير للعدوان السعودي الأميركي على اليمن، الذي يبحث عن مخرج ومكاسب”، وراى ان “ما نعانيه في لبنان اليوم هو بعض ما يعانيه اليمنيون منذ سنوات لإجبارهم على التنازل”.

ولفت السيد نصر الله الى ان “العدو انتقل الى استخدام الادوات التكفيرية عبر استخدام وجوه تلبس اللبوس الديني والاسلامي وهنا كان دور المنار وغيرها من المؤسسات الاعلامية لتوضيح حقيقة ما يجري والتفريق بين الحق والباطل”، واضاف “هنا لعبت المنار دورها وتحملت المسؤولية وقدمت ايضا الشهداء في هذا السبيل”، وتابع “في التحرير الثاني لعبت المنار دورها وايضا في الانتصار على الادوات التكفيرية في العراق وسوريا والذي تكرس مؤخرا بالانتخابات الرئاسة الحضور الجماهيري في داخل وخارج سوريا”.

من جهة ثانية، قال السيد نصر الله “أتوجه بالشكر لكل المحبين وكل العائلات وكل الذين تأثروا بعد خطابي في 25 ايار في عيد المقاومة والتحرير لوضعي الصحي، وعبروا عن ألمهم”، وأضاف “بالحقيقة رب ضارة نافعة لاننا كسبنا دعواتكم والتعبير الصادق وانا اعتز بهذه المحبة”، وقال انه يعتز بهذه المحبة ويشكر الجميع ويطمئنهم، واضاف اننا سنواصل الطريق سويا واحمل املا كبيرا في ان نصلي في المسجد الاقصى سويا.

قد يعجبك ايضا