المصدر الأول لاخبار اليمن

عملية النصر المبين تحرق مزاعم “النجم الثاقب” وتلحق العار بالوزير الإرياني

تقرير/محمد الفائق/وكالة الصحافة اليمنية//

عملية النصر المبين في مرحلتها الثانية، التي تم عرضها اليوم، كشفت للعالم بهرجة ما تسمى بالشرعية إعلاميا وأظهرت هشاشة داعش والقاعدة التي تعد سلاح “الشرعية” والتحالف في حربها على اليمن.

أفل “النجم الثاقب”، بل أحرق تماما بشهب ابطال الجيش واللجان الشعبية، وغاب تماما وزير الابعاد الثلاثة (الإعلام، والثقافة، والسياحة) في حكومة هادي معمر الإرياني عن المشهد، وجر معه أذيال الخزي والعار من على منصة تويتر، بعد أن تم تطهير مديريات الصومعة، والزاهر وناطع ونعمان، وتم لجم فوه والتنكيل بقوات عملية النجم الثاقب” والتي تم تعزيزها بألوية مما يسمى بالعمالقة الجنوبية ومليشيا هادي وعناصر داعش والقاعدة.

لم يحتاج ابطال الجيش واللجان الشعبية ومعهم الشرفاء من أبناء محافظة البيضاء، لوقت طويل وايام طويلة لتحرير المناطق التي تسيطر عليها مليشيا وعصابات التحالف، إذ لم يستغرق الوقت سوى ثمانية أيام فقط لتعلن قوات صنعاء عن نجاح المرحلة الثانية من عملية النصر المبين، التي تم فيها تحرير مديريتي نعمان وناطع بمحافظة البيضاء بمساحة بلغت 380 كم مربع، ومصرع 160 عنصرا وأكثر من 200 مصاب وأسر العشرات من تلك العصابات التكفيرية، فضلا عن إعطاب واحراق العشرات من الآليات والمدرعات واغتنام كميات مختلفة من الأسلحة.

ولأول مرة تكشف قوات صنعاء عن سلاح جديد، تم عرضه اليوم ويبدو انه تم إدخاله حديثا في المعركة، حيث أظهرت المشاهد أحد المجاهدين وهو على متن طقما عسكري ويطلق من هذا السلاح مجموعة من القنابل المتفجرة الحارقة.

لم تقتصر عملية النصر المبين على بأس وقوة الجنود في الأرض، بل شارك فيها سلاح الجو المسير بـ 19 عملية منها عمليات استطلاعية وأخرى قتالية استهدفت مواقع عناصر القاعدة وداعش ، فيما نفذت القوة الصاروخية 13 عملية استخدمت فيها صواريخ من طراز بدر وكذلك طراز سعير.

ورغم اسناد التحالف عصاباته بـ 67 غارة إلا أن هشاشة تلك العناصر وغياب حجتها ومبدأها كان كفيلا بأن تنال ما نالته خلال الثمانية الأيام الماضية، فوقعت بين قتيل وجريح وأسير وفار.

عملية “النجم الثاقب” التي أعلن عنها المدعو الأرياني كان قد عد لها العدة وتم تزويد العناصر التكفيرية بمختلف الأسلحة والذخائر والأموال ووضعت لها الخطط الإجرامية، وهو ما كشفته مشاهد المرحلة الثانية من عملية النصر المبين اليوم،  ولولا عناية الله وبأس وعزيمة ابطال الجيش واللجان الشعبية، لنجحت عملية ما يسمى بـ “النجم الثاقب”، ولكن أراد الله إلا أن يتم نوره وأن تظهر حقيقة العلاقة والارتباط بين التحالف وبين العصابات التكفيرية التي يدعي هذا التحالف الاجرامي محاربتها ويتخذها ومن خلفه الأمريكي ذريعةً لتحركه وحربه على اليمن.

قال العميد يحيى سريع في إيجازه اليوم: إن العمليات الأخيرة للقوات المسلحة أثبتت مستوى كفاءة وخبرة منتسبي هذه المؤسسة الوطنية من الواقع الجهادي الميداني ومن التجربة النضالية العملية في مواجهة الغزاة والعملاء، وهي بالفعل حقيقة جلية وواضحة أثبتت ان قواتنا المسلحة أصبحت اليوم على قدرة عالية في التعامل مع أي تحركات للعدو في أي جبهة كانت وبوقت قياسي جدا بٌهت من خلالها الذي كفر.

قد يعجبك ايضا