المصدر الأول لاخبار اليمن

أرتياح شعبي كبير بعد الضربات الموجعة في “رأس التنورة” و”ارامكوا”

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

 

لم تمر الـ 24 ساعة الأولى من الخطاب التصعيدي للسيد عبد الملك الحوثي الذي توعد فيه باستعادة كل المناطق التي احتلها العدوان، حتى دشنت قوات الجيش واللجان الشعبية تصعيدها باستعادة مديرية “رحبة” بمحافظة مارب وإعلان عودة السكينة واستتاب الأمن عليها، تزامنا مع تدشين القوة الصاروخية اليمنية خيارات التصعيد باستهداف العمق السعودي في الدمام وجدة ونجران وجيزان بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة.

“عملية توازن الردع السابعة” العملية التي استهدفت مساء امس منشآت تابعة لشركة أرامكو في “رأس التنورة” بمنطقة الدمام شرقي السعودية بثمان طائرات مسيرة نوع صماد(3)وصاروخ باليستي نوع “ذو الفقار” وقصف منشآتِ أرامكو في مناطقَ جدةَ وجيزانَ ونجرانَ بخمسةِ صواريخَ باليستيةٍ نوع بدر وطائرتينِ مسيرتينِ نوع صماد(3) حسب ما أوردها ناطق القوات المسلحة  العميد “يحي سريع” في بيان صباح اليوم.

الانفجارات التي احدثتها الضربات اليمنية في العمق السعودية والتقطتها عدسات تلفونات المارة من المواطنين وتناولها مئات الناشطين السعوديين والعرب في القنوات الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي عكست ارتياح شعبي كبير عند الكثير من اليمنيين الذين ذاقوا مرارة الحرب والحصار الخانق طوال 7 سنوات من العدوان على اليمن.

الناشط اليمني “ياسر اليماني” المحسوب على المؤتمر الشعبي العام والذي يتأخذ من لندن مقر له غرد على الضربات الصاروخية التي طالت السعودية بالقول: “اليمنيين ما عاد معهم شيء يخافون عليه، بلدهم تدمرت وشعب وتشرد وحوصر وجاع وافقروه الان ننتظر القضاء ممن دمر بلدنا واهان اهلنا من سياتي ويدعم لتدمير النظام السعودي والأمارات فنحن معه كانت ايران او غيرها والله ثم والله ان من سيدمر هذه البلدين فنحن معه المهم نراهم كما صنعوا بنا وببلدنا”.

 

محافظ الحديدة “محمد عايش قحيم” غرد قائلا : ارتياح كبير لدى اليمنيون جراء قصف يصل للدمام الجدير ذكره أن كل اليمانيون في سعادة تصل إلى السادة الشعب اليمني”. في ذات السياق كتب الناشط اليمني “احمد المنيعي قائلا :” ما اكثر صياح ولياح السعوديين الليلة تابعو المقاطع وباتسمعوا يوم يصيح الواحد وهو ينظر الى الجو ويقول صاروخ صاروخ واليمنيين الأبطال اكثر من مليون صاروخ وقنابل عنقودية وفراغية ولا يمني اهتزت له شعره لله درك ياشعب الرجولة والبطولة”.

اما الصحفي الجنوبي” آنيس منصور” فقد علق بسخرية عالية بالقول :”بعد ان كانت صنعاء اقرب للرياض والشرعية اصبحت اليوم الدمام ورأس تنورة اقرب للحوثي الذي يمطر المطارات السعودية والمنشآت النفطية بقواصف ومسيرات وصواريخ بالستية خلفت اضرار اقتصادية كبيرة واهانة للسعودية العظمى”.

فيما علق الدكتور أشرف الكبسي قائلا :”الصواريخ اليمنية لا تهدف لتدمير السعودية ، غايتها فقط أن تتوقفوا عن تدمير اليمن، أوقفوا فعلكم الظالم يتوقف رد فعلنا المشروع!” على ذات المسار كتب الناشط علي القحوم قائلا :” على النظام السعودي أن يعيد حساباته ويدرك أن الحماية الأمريكية لن تدوم له طويلا وله العبرة بأنظمة سبقوه في سوق النخاسة والعمالة أين اصبحوا ؟وأين كانوا ؟وكيف كانت نهايتهم؟! فالتقلبات الدولية تكون وتحصل ولا غرابة في ذلك سيما ومرتكز السياسة الأمريكية لا صداقة دائمة ولا عداوة دائمة”.

فيما سار ناشطون للتذكير بالخطاب التصعيدي الأخير للسيد عبد الملك الحوثي في ذكرى استشهاد الامام زيد والذي قال فيها: “لو فرطنا في معركتنا لكانت القواعد الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية في صنعاء ومختلف المحافظات.. الروح الثورية والتحرك الصادق لشعبنا ستصل بنا إلى وعد الله بالنصر، وسنحرر كل بلدنا ونستعيد كل المناطق التي احتلها تحالف العدوان، وسنضمن لبلدنا أن يكون حرا مستقلا لا يخضع لاحتلال أو وصاية”.

وعلى سياق الخطاب التصعيدي علق الكاتب الصحفي “حميد رزق” قائلا: “هل اصبحت أرامكو هدفا مباشرا للجيش اليمني في مراحل الحرب القادمة. العملية الأخيرة تشير ذلك؛ صنعاء يبدو استنفذت رسائلها التحذيرية وفي ظل الاصرار السعودي على الحرب والحصار يرى اليمنيون أنفسهم مجبرين للضرب المركز في مناطق الوجع الحساسة؛ الأيام القادمة تحمل مفاجئات ستغير وجه المنطقة”، ووسط انباء عن اغلاق شركة ارامكوا في الظهران بسبب انفجارات ناجمة عن طائرات مسيرة وصواريخ يمنية كتب الناشط اليمني “محمد خولان” قائلا :” الصواريخ التي استهدفت السعودية الليلة تكفي لمحو دولة الإمارات من الخريطة “.

قد يعجبك ايضا