تولى كولن باول منصب وزير خارجية الولايات المتحدة في يناير 2001 كأول وزير من أصل إفريقي يصل إلى هذا المنصب.
وتقلد باول عديد المناصب في الإدارة الأمريكية، في وزارتي الدفاع والخارجية، إلا أن الدور الذي لعبه في غزو العراق وتدميره كان “نقطة سوداء” في مسيرته، حيث سعى جاهدا لحشد التأييد لشن الحرب على العراق، من خلال تقديم تقارير للأمم المتحدة حول أدلة مزعومة لتبرير ذلك، وقد اتضح بعد الخرب أنها كانت خاطئة.
وصرح باول بنفسه بعد غزو العراق وتدميره أن المعلومات التي قدمها في تقرير للأمم المتحدة والمتعلقة بتطوير العراق لمصانع متنقلة لتصنيع أسلحة بيولوجية كانت خاطئة.