المصدر الأول لاخبار اليمن

بن دغر يتكتل لصالح الإمارات.. كيف تم الإجهاز على حضور حزب الإصلاح في اليمن؟

تحليل/ وكالة الصحافة اليمنية //

منذ الإعلان عن تشكيل المجلس الرئاسي، الذي تم تشكيله من قبل الرياض وأبو ظبي، حظي أعضاء المجلس الموالون للإمارات على اهتمام اعلامي واسع، على عكس بقية الأعضاء.

وخلال الأيام الماضية سجل عيدروس الزبيدي، وطارق صالح، حضوراً لافتاً سواء من خلال التقاء وفود الفصائل الموالية للتحالف، أو استقبال سفراء دول أجنبية في الرياض.

بينما توجه رئيس مجلس الشورى في التابع للحكومة المدعومة من التحالف، إلى اعلان مواقف اصطفاف صريحة مع الجانب الإماراتي، سواء من خلال الدعوة إلى رفع العقوبات عن أحمد علي عبدالله صالح، أو عقد اللقاءات مع فصيل طارق صالح.

ويرى مراقبون أن هناك شعوراً، بين القيادات السياسية الموالية للتحالف، من عدم جدوى مواجهة الإمارات في اليمن، بعد أن ابتلعت الأخيرة معظم تشكيلة ما يعرف بمجلس الرياض الرئاسي، واقصاء هادي والجنرال الأحمر من المشهد.

 

ويعتقد محللون للوضع في اليمن، أن احمد عبيد بن دغر الذي كان معروفاً، بمواقفه مع هادي وحزب الإصلاح، انما يمثل في الحقيقة انحرافاً لمعظم الشخصيات السياسية، التي باتت تعتقد أن الارتماء إلى أحضان الإمارات سيوفر لها نوع من الحماية وتجنب الاقصاء، بما يضمن استمرار تدفق الأموال إلى جيوب أولئك المسؤولين المنطويين تحت راية التحالف.

بينما تشير الوقائع والتحركات الأخيرة، إلى أنه لم يعد بالإمكان المراهنة على حزب الإصلاح، في توجهات جديدة للتحالف حافظت على وجود شكلي للحزب في مجلس الرياض الرئاسي، عبر سلطان العرادة، وعبدالله العليمي، وهو حضور لم يكن الغرض منه، سوى اقصاء الحزب من سلطة فعلية على الأرض في محافظة مأرب، ومنحه حصة وهمية في “مجلس رئاسي” لا يمتلك فيه قرار.

قد يعجبك ايضا