الكشف عن تحركات إماراتية لفصل سقطرى عن اليمن وتنفيذ مؤامرة “ديكسم”
خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت مصادر محلية عن أهداف الزيارة التي ينفذها وزير في الزراعة والثروة السمكية في حكومة التحالف إلى جزيرة سقطرى المحتلة.
وعلمت “وكالة الصحافة اليمنية” من مصادر خاصة، أن الوزير في حكومة التحالف، سالم عبدالله السقطري، يسعى لتفعيل ما يسمى “اتفاقيه ديكسم” وتفعيلها بتوجيهات من مجلس الرياض الرئاسي بتأجير جزيرة سقطرى للإمارات.
وأكدت المصادر أن الوزير السقطري نفذ حملة لجمع توقيعات المشايخ والأعيان في الجزيرة بالتنسيق مع مندوب المخابرات الإماراتية “خلفان المزروعي”، بالإضافة إلى أخذ موافقة من المكاتب الحكومية الخاضعة لسيطرة مليشيا “الانتقالي الجنوبي” الممولة من الإمارات.
وأوضحت أن الوزير السقطري قدم مبالغ مالية باهضة بالدرهم الإماراتي لكل الموافقين على فصل جزيرة سقطرى عن محيطها اليمني.
وأرجعت المصادر اقتحام مليشيا الإمارات منزل الشيخ سعد عبدالله الفرجهي الأسبوع الماضي في مديرية قلنسية جراء مواقفه الرافضة لسلخ الجزيرة اليمنية عن الوطن الأم، وإنزال علم الجمهورية اليمنية من فوق منزل الفرجهي.
وفرضت الإمارات سيطرتها على جزيرة سقطرى نهاية أكتوبر 2016 تحت مسمى المساعدات الإنسانية، بموجب “اتفاق محمية ديكسم” التي وقعها سالم عبدالله السقطري الذي كان محافظا للجزيرة والمخابرات الإماراتية، بحضور خالد بحاح، بتأجير الجزيرة وتحويلها إلى “جوهرة الشرق الأوسط” حسب أدعاءات الإمارات حينها.