المصدر الأول لاخبار اليمن

رمضان في اليمن.. أسعار مرتفعة ومواطن منصاع

استطلاع خاص.. وكالة الصحافة اليمنية.. يحل شهر رمضان ضيفاً عزيزاً على الأسر اليمنية، لكنهم يستقبلون بمعيته ويلات الغلا التي تجتمع وتحتشد في رمضان، فيضطر المواطن اليمني لتجرع أكثرمن جرعة وذلك لإكرام ضيفه المقدس والاحسان في استقباله وتوديعه مهما كلفه الأمر من جرع سعرية صامتة ومعلنة. وعن ظاهرة ارتفاع الاسعار واستقرارها استطلعت وكالة الصحافة اليمنية آراء […]

استطلاع خاص.. وكالة الصحافة اليمنية..

يحل شهر رمضان ضيفاً عزيزاً على الأسر اليمنية، لكنهم يستقبلون بمعيته ويلات الغلا التي تجتمع وتحتشد في رمضان، فيضطر المواطن اليمني لتجرع أكثرمن جرعة وذلك لإكرام ضيفه المقدس والاحسان في استقباله وتوديعه مهما كلفه الأمر من جرع سعرية صامتة ومعلنة.

وعن ظاهرة ارتفاع الاسعار واستقرارها استطلعت وكالة الصحافة اليمنية آراء عدد من المواطنين في أمانة العاصمة صنعاء وذلك لمعرفة أسباب ارتفاع الاسعار من وجهة نظر المواطن البسيط وكذا معرفة رصد آراؤهم ومقترحاتهم بشأن هذه الظاهرة القديمة المتجددة.

محمد مصلط صاحب بسطة لبيع الملابس يقول بدأت الاسعار ترتفع مع دخول الشهر الكريم، بحيث ارتفعت بعض الموديلات الى الضعف بسبب ارتفاع الدولار، فاصبح الموديل الذي كان يباع بألفين ريال يباع اليوم بأربعة الاف ريال، اضافة الى جشع بعض التجار الذين كلما زاد الطلب على سلعة ما أو موديل ما يقومون بمضاعفة سعره الى درجات خيالية.

الشميري أحد المواطنين الذين خرجوا للتسوق نهار اليوم السبت في منطقة شعوب أكد بأن الاسواق عادة ما تكون على موعد مع ارتفاع الاسعار، وأن هناك بعض السلع ارتفعت أسعارها بشكل كبير الى درجة يعجز المواطن عن شرائها، مشيراً الى بعض السلع التي تحتفظ بأسعار ثابتة بالرغم من موجة الغلا التي تتكرر بين حين وآخر.

منصور قايد له رأي آخر بشأن الاسعار، فهو يرى بأن معظم الاسعار لازالت معقولة ومقبولة إذا ما عرفنا أن البلاد تعاني من حرب عدوانية أثرت على كل شيء وحصار جائر شمل كل مناحي الحياة وحجب عن الأسواق اليمنية الكثير من البضائع والسلع الاساسية والثانوية.

سالم صالح محمد حلمة صاحب محل لبيع “العسوب” في صنعاء القديمة، قال بأن ظاهرة ارتفاع الأسعار باتت تؤرق المواطن وأنها أصبحت خطيرة جداً ولها ضحايا مثل مرض الكوليرا وغيره من الأمراض المستعصية والخبيثة، متمنياً على الجهات المعنية بتنفيذ حملات ميدانية للإشراف على أسعار السلع خاصة في شهر رمضان كون بعض التجار يستغلونه لمضاعفة أرباحهم وعرض بضائع ضعيفة الجودة وقريبة الانتهاء.

أم علي وبمجرد سؤالها عن الاسعار رفعت كفها الى السماء داعية رب العالمين بأن ينتقم ممن وصفتهم بـ “التجار الفجار”، ومضت تقول بأن الألف الريال لم يعد يساوي فعلياً خمسمائة ريال بسبب الجرع التي يعتمدها كل تاجر “من راسه” على حد تعبيرها.

قد يعجبك ايضا