المصدر الأول لاخبار اليمن

مركز حقوقي: السعودية باتت بوليسية وابن سلمان دشن حقبة قمع سوداء

تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//

قال مركز الخليج لحقوق الإنسان إن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان حول المملكة لدولة بوليسية مع تدشينه لحقبة سوداء غير مسبوقة من القمع.

وأكد المركز في بيان أنه ومنذ تولي ابن سلمان ولاية العهد نجح بتحويل السعودية إلى دولة بوليسية بامتياز. وأشار إلى أن السعودية تجري فيها الإعدامات بلا دليل وتُصادر فيها الحريات.

وذكر المركز أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المرتقبة للرياض ستسهم بتدهور أوضاع حقوق الإنسان بالمملكة.

وأكد أن إدارة بايدن لا تضع الملف كأولوية بالنسبة لها، مبينًا أن موقفها أيضًا من قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي “غامض”.

وقال المركز: “لا شك أن ابن سلمان المسؤول الأول عن قتل خاشقجي وفق معلومات موثقة لدينا”.

خاشقجي

وختم مركز الخليج: “نتمنى ألّا تتجه واشنطن لفتح صفحة جديدة مع ولي العهد ونسيان الماضي”. فيما قال موقع “ميدل إيست أي” البريطاني واسع الانتشار إن ابن سلمان يواصل رسم مساره نحو الدكتاتورية. وأكد الموقع أن ولي العهد يعمل على بناء دولة بوليسية ذات سيطرة وشراسة غير مسبوقة.

وأشار إلى أن ابن سلمان قام بإسكات كل شخص ينتقده أو ينتقد سياساته حتى ولو بشكل طفيف.

كما وصفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية السعودية بأنها “دولة بوليسية” بات عنوانها “الخوف والصمت”، مؤكدة أن الأوضاع الحقوقية وصلت فيها لمستويات متردية.

وقالت الصحيفة إنه “لطالما كانت الرياض دولة أوتوقراطية يحكمها نظام ملكي، لكن عديد مواطنيها سيقولون لك بهمسات صامتة إن القمع أسوأ من أي وقت مضى”.

وذكرت الصحيفة أن ما يزيد الرعب تعذيب الناشطات أثناء الاحتجاز، وتصاعد الاستبداد الرقمي -اعتقال أو اختفاء المنتقدين بسبب منشورات.

وأكد “فير أوبزيرفر” الشهير أن النظام الذي روج له في المملكة خصصه لتحقيق أهدافه الخاصة ليس رحيمًا ولا عادلاً، بل هو مليء بالقمع والظلم.

وذكر أنه وفي عالم “العدالة” الذي صنعه ابن سلمان فإن “المتطرف” هو أي شخص ينتقده. وشدد على أن إصلاحات النظام القضائي السعودي التي شرع فيها ابن سلمان جاءت فقط لتعزيز سلطته وقوته وليس لخدمة العدالة.

ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريرًا يهاجم القضاء السعودي الذي وصفته بأنه “غير مستقل”، كونه يخضع للسيطرة الكاملة لمحمد بن سلمان.

وقالت الصحيفة إن إعلان السعودي عن تقليل إصدار أحكام ضد المعارضين ومعتقلي الرأي بغرض تلميع صورتها فقط.واستعرضت في التقرير كيفية تشديد ابن سلمان لحكمه من خلال أدوات قمعية لتشديد قبضته، ما أدى لتدمير القضاء السعودي.

قد يعجبك ايضا