المصدر الأول لاخبار اليمن

استراتيجية قاتلة.. عفاش يقتحم معقل “الانتقالي” في الضالع

الضالع/ وكالة الصحافة اليمنية //

 

اقتحم “طارق عفاش” الموال للإمارات المعقل الرئيسي لقيادات “المجلس الانتقالي الجنوبي” الذي ينتمي معظمهم إلى محافظة الضالع.

 

وقالت مصادر مطلعة :”إن قيادات في حزب المؤتمر الموالين للإمارات، استقطبوا آلاف الشباب من أبناء الضالع إلى معسكرات طارق عفاش في الساحل الغربي”.

 

وأضافت المصادر أن طارق عفاش اتبع استراتيجية قاتلة في سحب البساط من “الانتقالي” بإيعاز من السعودية والإمارات، لتجنيد الآلاف من أبناء الضالع، وضمهم إلى معسكراته، ليكونوا القوة البديلة لمليشيا “الانتقالي” بعد تجنيده الآلاف من أبناء الصبيحة وردفان في لحج، وأبين.

 

وأوضحت المصادر أن السعودية مولت عفاش لتأسيس ما يسمى “ألوية النصر” واغراء الشباب بالأموال عن طريق قيادات حزب المؤتمر بالضالع، الذي أطلق عليهم ناشطي “الانتقالي”، “السماسرة”.

 

وبينت المصادر أن عدد من مليشيا “الحزام الأمني” في الضالع، انضموا خلال الأيام الماضية إلى معسكرات “عفاش” من أجل الحصول على المال، بعد نجاح طارق استقطاب أبناء الصبيحة وردفان وأبين المناهضين لـ”الانتقالي” وضمهم إلى قواته.

 

واعتبرت المصادر اختراق طارق عفاش معقل الانتقالي بتجنيد الآلاف من أبناء الضالع، ضربة عسكرية موجعة، وفق توجهات سعودية إماراتية لإنهاء دور “الانتقالي” في كافة المحافظات الجنوبية، بعد احتجاز قياداته في أبوظبي والرياض ومنعهم من العودة إلى عدن.

 

ولفتت إلى أن طارق عفاش جهز قرابة 5 ألوية من أبناء الصبيحة وردفان وأبين، بينهم من الجماعات السلفية المتطرفة، بتمويل سعودي إماراتي في الساحل الغربي لليمن، تحت مسميات مختلفة” المغاوير، اليمن السعيد” وغيرها، وسط صمت مطبق من قيادات “الانتقالي”.

 

يأتي ذلك في إطار التوجه السعودي الإماراتي لإنهاء مسرحية “لانتقالي” وفرض واقع جديد في المحافظات الجنوبية بعيدا عن الانتقالي والإصلاح، اللذان لا يمثلان أي قرار في الحلول السياسية وتحقيق السلام في اليمن.

 

قد يعجبك ايضا