المصدر الأول لاخبار اليمن

12 دولة عربية وعالمية تعترف رسمياً بالهزيمة امام سطوة المقاتلين الحوثيين في الحديدة

خاص //وكالة الصحافة اليمنية // بإمكانيات متواضعة استطاعت وسائل الاعلام والصحافة المحلية اليمنية مواجهة فضاء إعلام التحالف الدولي وفضح كل ما يبثه من زيف، وأثبتت للعالم أن الترسانة الإعلامية التي يمتلكها تحالف العدوان لا يمكنها تغيير الواقع أو تزييف وعي شعب يؤمن بعدالة قضيته ويزيده التصعيد العسكري صمودا وبسالة. التصعيد العسكري والإعلامي لتحالف العدوان الذي […]

خاص //وكالة الصحافة اليمنية //

بإمكانيات متواضعة استطاعت وسائل الاعلام والصحافة المحلية اليمنية مواجهة فضاء إعلام التحالف الدولي وفضح كل ما يبثه من زيف، وأثبتت للعالم أن الترسانة الإعلامية التي يمتلكها تحالف العدوان لا يمكنها تغيير الواقع أو تزييف وعي شعب يؤمن بعدالة قضيته ويزيده التصعيد العسكري صمودا وبسالة.

التصعيد العسكري والإعلامي لتحالف العدوان الذي توهم أنه سينجح من خلاله في استهداف معنويات المقاتل اليمني والشعب بشكل عام أثار ردة فعل شعبية معاكسة لأهدافه ومشاريعه وزاد من تلاحم المحافظات مع أبناء تهامة الذين تصدروا الموقف في تسجل في أنصع صفحات التاريخ الوطني والإنساني، وأتاحت تلك المواقف الشعبية العظيمة لأبطال الجيش واللجان الشعبية المجال لأن يسطروا أروع الملاحم القتالية، فقاموا بتنفيذ عمليات سريعة وخاطفة سرعان ما أحبطت الهجمة الصبيانية لقوى العدوان وأربكت خططها.

فشل إعلام تحالف العدوان فشلا ذريعا في تصعيده الأخير في جبهة الساحل الغربي، وارتدت حملته الإعلامية التي سبقت ورافقت عملياته العسكرية عليه وتحولت إلى فضيحة كانت كافية لأن يعترف اليوم ومن خلال عقده إجتماعا لوزراء الإعلام العرب فشله وهزيمته وسقوط سيناريوهاته الإعلامية التي توهم أنها ستمكنه من تكرار السيناريو الأمريكي الذي أدى إلى سقوط بغداد.

اليوم وتحت عناوين براقة ومغلفة بالزيف والخداع يعقد وزراء إعلام دول التحالف العربي اجتماعًا بمدينة جدة السعودية لبحث سبل مواجهة “جرائم الحوثيين وما يشكلونه من تهديد للملاحة في منطقة البحر الأحمر” حسب زعمهم، لكن مثل هذا العنوان لا يتفق مع ما يحدث على أرض الواقع وينسف كل ما  تدعي السعودية ودول التحالف أنها حققته من انتصارات، إذ كيف للحوثيين أن يشكلوا تهديدا للملاحة الدولية في البحر الأحمر في الوقت الذي تدعي فيه سيطرة قوات التحالف على كل الساحل اليمني من باب المندب إلى الحديدة.!!

وفي الوقت الذي يمثل العنوان الأول تأكيدا صريحا للفشل العسكري فإن العنوان الثاني “يناقش الاجتماع عددًا من القضايا، بينها توحيد الرسالة الإعلامية لدول التحالف، وسبل التعامل الإعلامي مع الأوضاع الإنسانية في اليمن.” وهذا العنوان يؤكد مدى التناقض الذي تنتهجه دول التحالف بقيادة السعودية والامارات في تعاملها مع المجتمع الدولي ومحاولاتها البائسة التي تسعى من خلالها للتغطية على جرائمها التي تقترفها في حق الشعب اليمني بادعاء تبنيها للملف الإنساني، وهي التي تفرض عليه حصارا منذ أربع سنوات وضربت بمناشدات المنظمات الدولية التي طالبت بفك الحصار عرض الحائط.

تجدر الاشارة إلى أن تحالف العدوان على اليمن يضم كلا من السعودية، والإمارات، ومصر، والأردن، والبحرين، وباكستان، وجيبوتي، والسودان، والسنغال، والكويت، والمغرب، وماليزيا، واليمن.

قد يعجبك ايضا