المصدر الأول لاخبار اليمن

معلومات سرية وخطيرة عن “رياح السلام” و “الرياح الباردة”

“البديل الثالث لقوى التحالف”

تقرير خاص..وكالة الصحافة اليمنية..
بعد اصطدام العدو بصمود الشعب اليمني للعام الرابع على التوالي، واستمراره في دعم المقاتلين ورفد الجبهات بفلذات أكبادهم من الشباب ذوي القوة والبأس، حاولت قوى التحالف تنفيذ هجمة عسكرية لاحتلال الحديدة وحشدت لتلك الهجمة جنود وجماعات وألوية محلية ودولية، غير أنها فشلت في تحقيق أي نصر يذكر أمام شجاعة وبسالة مقاتلي الجيش اليمني واللجان الشعبية.

لجأت قوى التحالف للبحث عن سبل ووسائل أخرى في محاولة منها لتفكيك المجتمع اليمني الصلب والمتماسك، وللتقليل من مخاوف المجتمع الدولي الذي عبر عن خشيته بكل وضوح بخصوص معركة الحديدة.

وبحسب مذكرات سرية حصلت عليها وكالة الصحافة اليمنية فقد وافقت قيادة قوات التحالف على دعم حملة “رياح السلام” التي تكفلت بتبني أنشطة مدنية في المناطق التي تحت سيطرة المجلس السياسي وحكومة الانقاذ بغرض إرباك المشهد السياسي وتفكيك التماسك والتلاحم الشعبي، وتعليق آمال المواطنين على وعود وهمية باسم السلام.

تهدف حملة “رياح السلام” الى تحييد المجتمع وإقناعه بعدم الجدوى من القتال أو مواجهة دول التحالف تحت مسميات وشعارات يدور معظمها حول السلام، وتأتي هذه الحملة في إطار معركة نفسية وثقافية تحمل اسم “رياح باردة” من ضمن برامجها طباعة ونشر بعض الملصقات في أمانة العاصمة صنعاء للإيحاء بأن المواطنين يؤيدون التحالف وينتظرون وصول مسلحيه.

ووفقاً للمذكرات السرية التي قدمها رئيس الحملة النقيب “محمود منصور علي سيف” وهو رئيس منظمة “البديل الثالث للسلام والتنمية” فإن حملة “رياح السلام” عسكرية بحتة وأنها تعتبر سلاح فتاك بإمكانه أن يحقق نجاحات فكرية وعسكرية لقوى التحالف.

قد يعجبك ايضا