المصدر الأول لاخبار اليمن

بروفيسور أمريكي: الأمم المتحدة عاجزة عن تحقيق الأمن والسلم لعدة أسباب

ترجمة عماد المرشحي/ وكالة الصحافة اليمنية قال موقع JURIST”“ إن الأمم المتحدة العاجزة لا يمكن أن تفعل شيئا سوى تقديم المساعدة علي تخفيف آلام الضربات الجوية ورعاية الجرحى واللاجئين المذعورين, لأن الأمر التي كانت تفخر به وهو استعادة السلم والأمن الدوليين قد تغير.  جاء ذلك في مقالة للبروفيسور ” ديفيد م. كرين من كلية الحقوق […]

ترجمة عماد المرشحي/ وكالة الصحافة اليمنية

قال موقع JURIST”“ إن الأمم المتحدة العاجزة لا يمكن أن تفعل شيئا سوى تقديم المساعدة علي تخفيف آلام الضربات الجوية ورعاية الجرحى واللاجئين المذعورين, لأن الأمر التي كانت تفخر به وهو استعادة السلم والأمن الدوليين قد تغير.

 جاء ذلك في مقالة للبروفيسور ” ديفيد م. كرين من كلية الحقوق في جامعة سيراكيوز ” الذي  ناقش الصراع  في اليمن والجرائم التي يسمح لها بالاستمرار.

وقال البروفسور ” أن القانون الدولي قد تطور علي مدى قرون من خلال الممارسة العرفية وموافقة الدول علي الالتزام بقواعد معينة، والواقع أن الإجراءات اليومية في التجارة والتمويل كلها تتوقف على هذه القواعد.

وأشار إلى أنه مع مرور الوقت، فان القواعد التي أعلن عنها مثل أن البشر لديهم الحق في التحرر من العوز والخوف ولديهم الحق في التعبير عن آرائهم و وممارسة عبادتهم بحريه، وهي الآن قابلة للتنفيذ وتحمل محاسبة إذا انتهكت.

وقال أن القانون الجنائي الدولي قد ساد لفترة عقد من الزمن فيما يتعلق بمحاسبة أولئك الذين يرتكبون جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ومع ذلك فقد انزلق إلى منحدر خطير . وتتضاءل تلك الإرادة السياسية واستخدام القانون الذي يحكم العلاقات الدولية فيما يتعلق بالإنسانية.

وتطرق البروفيسور إلي الصراع في اليمن, على انه صراع بالوكالة بين دول متهالكة تتنافس على السلطة والنفوذ في المنطقة الأكبر في الشرق الأوسط، وتتوقف إمكانية التوصل إلى حل سلمي على حكم القانون، وهو أمر مستحيل أن يحدث.

وأشار إلى أن اللاعبون الذين يتربصون في الظلال و مهتمون للغاية بالنتيجة التي تسير لصالحهم.

وقال إنها قضية أكبر بكثير من حرب أهلية في اليمن. إنه صراع من أجل الهيمنة، و جميع الأطراف ترتكب جرائم دولية لتحقيق تلك الهيمنة.

وأكد ان الدول الغربية  تساعد وتحرض على القتال من أجل الهيمنة الجيوسياسية،  و تقوم بعمليات قتل (العفو عن العقاب) التي تزود أطراف  الصراع بالأسلحة في اليمن .

وأشار إلى أن هذه الدول الغربية تقوم ببيع الأسلحة مع العلم الكامل بأن الأسلحة تستخدم ضد المدنيين الأبرياء، وهو انتهاك للقانون الدولي. بل يعتبر مساعدة وتحريض على ارتكاب جرائم دولية، مما يجعل تلك الدول مسؤولة جنائيا عن جرائم الحرب ، والجرائم ضد الإنسانية.

 واختتم البروفسور مقالة قائلا: أنه في يوم من الأيام سوف يكون هناك  محاسبة للجرائم  التي ترتكب ضد الشعب اليمني، وإن جميع الأطراف، بما في ذلك الدول التي تساهم في استمرار الصراع عن طريق بيع الأسلحة إلى المقاتلين.

وقال أنه يجب على الدول الغربية  أن تتحمل المسؤولية جراء تصرفاتها التي أدت إلى تدمير اليمن، وان هذه الجرائم جرائم ضدنا جميعا.

قد يعجبك ايضا