هذا ما يحدث داخل قصور أبو ظبي.. نجل حاكم إمارة ” الفجيرة ” يكشف المستور ويفضح عيال زايد

وكالة الصحافة اليمنية /

في مفاجأة من العيار الثقيل خرج الشيخ الإماراتي راشد بن حمد الشرقي، ابن حاكم الفجيرة “اللاجئ في قطر” عن صمته، وكشف عن خبايا ومعلومات هامة تخص السياسة الإماراتية وما يفعله عيال زايد سرا داخل أروقة الحكم.

وأكد الشيخ الإماراتي “راشد” في تصريحات جديدة  لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن قادة إماراتيين يمارسون الابتزاز وغسيل الأموال المنظم من قبل سلطات متنفذة في العاصمة أبو ظبي، مبينا عن توترات قائمة بين قادة الإمارات الست والحكومة المركزية في الإمارة السابعة أبو ظبي، واستياء واسع من قيادة أبو ظبي للتدخل العسكري في اليمن.

وأوضح ن “أبوظبي” لم تستشر الإمارات الست في إرسال الجنود إلى  الحرب التي تشنها ضد اليمن،  لافتا أن جنود الإمارات من افقر الإمارات ” الفجيرة” يمثلون خطوط الحرب الأمامية و يشكلون غالبية الضحايا في اليمن.

وأشار إلى أن أجهزة الاستخبارات الإماراتية ضغطت عليه لتحويل عشرات الملايين من الدولارات نيابة عنهم إلى أشخاص لا يعرفهم في دول أخرى،  مؤكدا عن نقله ما يصل إلى 70 مليون دولار إلى الأردن ولبنان والمغرب ومصر وسوريا، واموالاً إلى الهند وأوكرانيا.

واتهم الشيخ راشد أجهزة مخابرات أبو ظبي بابتزازه شخصيا بالتهديد بإطلاق “مقاطع فيديو” ملفقة ومحرجة ذات طابع شخصي.

وأوضح الشيخ راشد أنه قرر إعطاء هذه المقابلة للصحيفة لحماية عائلته في الفجيرة من ضغط ابوظبي، وبحسب الصحيفة فإن تهديده بكشف المزيد سيعطيه بعض الحماية.

وكانت قطر قد رفضت الاعتراف علانية بوجود الشيخ راشد في أراضيها، إلا أن الدوحة منحت الشيخ راشد اللجوء، لكن المتحدث الرسمي باسم الحكومة رفض طلبات عديدة للتعليق في ذات الشأن.

ومن جانب آخر رفض المتحدث الرسمي بالسفارة الإماراتية في واشنطن التعليق، ولم يتسن الوصول الى أية مسؤول في الفجيرة للحصول على تعليق،  ولأول مرة في تاريخ الإمارات منذ 47 عاماً، يقوم أحد أبناء العائلات الحاكمة في إماراتها السبع، بانتقاد حكام الإمارات علناً.

والشيخ راشد بن حمد الشرقي، 31 عاما، هو الابن الثاني لأمير الفجيرة، وهي واحدة من أصغر الامارات السبع مساحة وأقلها ثراء، وحتى وقت قريب، كان يدير العملية الإعلامية المؤيدة للحكومة المركزية في صراعها مع قطر من مكان إقامته في الفجيرة.