المصدر الأول لاخبار اليمن

قيادي بارز في أنصار الله: رياح السلام الوجه الآخر للعدوان تهدف إلى تمزيق المجتمع

خاص / صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية / كشف عضو المكتب السياسي لأنصار الله ـ ضيف الله الشامي، أن ما تسمى حملة “رياح السلام” تأتي امتدادا للحملات العسكرية الإعلامية والفكرية للعدوان على اليمن، لافتا أن هناك  30 مشروع تدريب إعلامي تم كشفهم في إطار الحملة. وأفاد في حديث خاص لـ” وكالة الصحافة اليمنية” أن تلك […]

خاص / صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية /

كشف عضو المكتب السياسي لأنصار الله ـ ضيف الله الشامي، أن ما تسمى حملة “رياح السلام” تأتي امتدادا للحملات العسكرية الإعلامية والفكرية للعدوان على اليمن، لافتا أن هناك  30 مشروع تدريب إعلامي تم كشفهم في إطار الحملة.

وأفاد في حديث خاص لـ” وكالة الصحافة اليمنية” أن تلك الحملة لا تختلف عن أولى الحملات العسكرية للعدوان الأمريكي السعودي علي اليمن، والتي أسموها بـ” عاصفة الحزم”، واعادة الامل والسهم والنصر الذهبي، والتي لم تؤثر جميعها على الإطلاق، وصولا إلى الحرب الناعمة والرياح الباردة في استقطاب بعض العملاء والمرتزقة.

مؤكدا أن فكرة مشروع وحملة رياح السلام قديمة، وجاءت من منطلق عجز قوى العدوان من تحقيق أي نجاحات ميدانية في مختلف الجبهات، لتتجه نحو التأثير على مشاعر المواطنين، بهدف تمزيق النسيج الاجتماعي، الذي يمثل القوة الفعلية في تماسك الجبهة الداخلية المواجهة للعدوان.

واوضح الشامي أن الحملات الناعمة لم تعد تستهدف الجيش واللجان الشعبية أو مكون أنصار الله أو قوى أخرى، بل اتجهت لاستهداف الحاضنة الاجتماعية للمقاتلين، من خلال بروز وظهور عدد من الأصوات الداعية للسلام، ممن يعملون في ترجمة اهداف العدو في المحافظات الخاضعة لسيطرة الجيش واللجان الشعبية، منوها أن الأهداف الخفية أكبر وأشمل من ما تم الإعلان عنه، لافتا الكشف عن 30 مشروع إعلامي في اليمن، يتم من خلاله  تدريب إعلاميين وناشطين على حملة السلام، التي تمثل الوجه الآخر للعدوان.

مبينا أن ذلك يأتي في ظل تماسك وقوة الجبهة الداخلية، التي أصبحت تعي المشاريع العدائية للعدوان التي تستهدف المجتمع اليمني، وهو سر الصمود الأسطوري الذي أرهق قوى العدوان طيلة السنوات الماضية، واستمراره في عملية التحشيد ورفد الجبهات بالمقاتلين.

وتطرق الشامي إلى أن دول العدوان تتحرك من خلال العديد من المشاريع والحملات الناعمة، عن طريق ترميز بعض شخصيات المؤثرة في المجتمع واستقطابها، إلا أن البعض منها كشفت الكثير من تلك الأهداف للجهات الأمنية.

وأشاد  بالدور الإعلامي الذي استشعر بالمسؤولية الوطنية في تعزيز درجة الوعي والمعرفة لأبناء المجتمع، ومواجهة الحملة في مختلف المجالات السياسية، وتعرية وفضح تلك المشاريع الرامية إلى ايجاد طرف ثالث بما يسمى “المحايد”، والذي سينتهي ذلك التأثير ويتلاشى أمام جبهة المواجهة الإعلامية لتلك الأفكار.

قد يعجبك ايضا