المصدر الأول لاخبار اليمن

خبير سياسي جزائري : اختيار الرئيس المقبل لابد أن يكون مقبولاً من 4 دول عظمى

تقرير : وكالة الصحافة اليمنية
قبل أشهر قليلة من انطلاق الانتخابات الرئاسية الجزائرية، كشف خبير في الشأن الجزائري عن دور القوى الأجنبية، في اختيار الرئيس الجزائري المقبل.
قال أستاذ العلوم السياسية، والعلاقات الدولية، في جامعة الدكتور مولاي الطاهر بسعيدة، ميلود ولد الصديق، إن الرئيس الجزائري المقبل، لابد أن يجد قبولا لدى فرنسا ثم أمريكا ثم روسيا وبريطانيا.
وأوضح الطاهر في تصريحات لـ”سبوتنيك” أن العوامل الخارجية؛ ممثلة في بعض القوى الكبرى العالمية والاقليمية، لها دور مهم في رسم معالم المشهد السياسي المقبل في الجزائر، لارتباطها بمصالح ثنائية اقتصادية ولوجستية وإقليمية مع البلاد.
قبل أشهر قليلة من انطلاق الانتخابات الرئاسية الجزائرية، كشف خبير في الشأن الجزائري عن دور القوى الأجنبية، في اختيار الرئيس الجزائري المقبل.
قال أستاذ العلوم السياسية، والعلاقات الدولية، في جامعة الدكتور مولاي الطاهر بسعيدة، ميلود ولد الصديق، إن الرئيس الجزائري المقبل، لابد أن يجد قبولا لدى فرنسا ثم أمريكا ثم روسيا وبريطانيا.
وأوضح الطاهر في تصريحات لـ”سبوتنيك” أن العوامل الخارجية؛ ممثلة في بعض القوى الكبرى العالمية والاقليمية، لها دور مهم في رسم معالم المشهد السياسي المقبل في الجزائر، لارتباطها بمصالح ثنائية اقتصادية ولوجستية وإقليمية مع البلاد.
وأشار الصديق إلى التعاون بين الجزائر وتلك الدول في مجالات مثل الطاقة، ومكافحة الإرهاب، لافتا إلى أنه إذا كانت فرنسا إلى وقت قريب تعتبر أفريقيا ومنطقة شمال أفريقيا، مجالا حيويا يتبع لها، فإن القوى الأخرى، أضحت تزاحمها ضمن هذا الإطار، وتسجل حضورها بشكل واضح، خصوصا الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، مضيفا أن الجزائر كبقية دول العالم الثالث، يمارس عليها ضغوط واضحة في اختيار المرشح الرئاسي، وقد تؤثر بشكل واضح وكبير.
وعن طبيعة المنافسة خلال الانتخابات الرئاسية المقرر لها، أبريل/نيسان المقبل، قال أستاذ العلوم السياسية إنه على خلاف الانتخابات الرئاسية عام 2014، التي شهدت حراكا واضحا؛ بين بعض مكونات المعارضة، والرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، من المقرر ألا تشهد الانتخابات الرئاسيات المقبلة أي إرهاصات قبلية، ولا تسبقها أي أجواء تنافسية، سواء على المستوى الشعبي أو الاعلامي أو الحزبي، مبررا بأنه حتى منتصف شهر يونيو/حزيران الماضي كانت مبادرة التوافق الوطني” التي أطلقتها حركة مجتمع السلم (حمس)، الحدث الوحيد بمثابة الحجر الذي حرك المياه الراكدة، وبعد أن تبعها مبادرة “مواطنة” التي أطلقها الرافضون لتولي بوتفليقة رئاسة البلاد لمدة رئاسية خامسة، سارعت أحزاب المولات إلى احتلال المشهد وعقد لقاءات ثنائية وثلاثية، تضمنت دعوات صريحة لرئيس الجمهورية بوتفليقة للاستمرارية، والترشح لولاية خامسة.

قد يعجبك ايضا