المصدر الأول لاخبار اليمن

القوات السعودية تمنع الصيادين من الاصطياد في سواحل المهرة

المهرة // وكالة الصحافة اليمنية //   كشفت مصادر محلية، في محافظة المهرة شرقي اليمن، عن استخدام القوات السعودية الزوارق البحرية، لمنع الصيادين من الاصطياد في البحر العربي.   وأفادت المصادر أن القوات السعودية التي تسيطر على سواحل محافظة المهرة، منعت الصيادين من القيام بممارسة عملية الاصطياد في منطقة “درفات” مستخدمتا زوارقها البحرية، بحجة أن […]

المهرة // وكالة الصحافة اليمنية //

 

كشفت مصادر محلية، في محافظة المهرة شرقي اليمن، عن استخدام القوات السعودية الزوارق البحرية، لمنع الصيادين من الاصطياد في البحر العربي.

 

وأفادت المصادر أن القوات السعودية التي تسيطر على سواحل محافظة المهرة، منعت الصيادين من القيام بممارسة عملية الاصطياد في منطقة “درفات” مستخدمتا زوارقها البحرية، بحجة أن تلك المناطق أصبحت عسكرية.

 

وأكد عدد من الصيادين من أبناء المحافظة، عن مثل تلك التصرفات الهوجاء والاستفزازات التي تقوم بها القوات السعودية، في المحافظة.

 

واصفين تلك التصرفات بأنها “تهدف إلى محاربتهم في لقمة عيشهم، ومصدر رزقهم الوحيد، المعتمد على صيد الأسماك”.

 

وأوضحوا أن تلك الذرائع والحجج التي تدعيها القوات السعودية، واهية وغير مبررة، محذرين من استمرار القوات السعودية في تماديها بمحاربتهم في لقمة عيشهم واحتلال أراضيهم.

 

واعتبروا أن ما يجري اليوم، هو تمادي للمليشيات والقوات السعودية علينا، في أراضينا، ولا زلنا نحكم لغة العقل ولكن إن استنفذنا كل ذلك، فسنلجأ إلى خيارات أخرى، أحلها الشرع في الدفاع عن الأرض والعرض، بحسب وصفهم.

 

ويعد ذلك اختراقا سافرا لاتفاق يوليو الموقع بين قادة الانتفاضة الشعبية في المهرة، وبين قيادة القوات السعودية.

 

في حين أكدت مصادر أن لجنة الاحتجاجات عقدت اجتماعا يوم أمس  الاثنين، وبحثت مع مختلف المكونات السياسية، والأمانة العامة للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، ممثلة برئيس المجلس الشيخ عبدالله  بن عيسى ال عفرار، كيفية التعامل مع هذه الخروقات.

 

الجدير بالذكر ان القوات السعودية تعمل على إنشاء خمسة مواقع عسكرية في مديرية سيحوت، وذلك بالتزامن مع تحركها في عملية التحضيرات لمد الأنبوب النفطي إلى بحر العرب عبر محافظة المهرة.

 

 

قد يعجبك ايضا