المصدر الأول لاخبار اليمن

شاهد بماذا كان هادي منشغلاً داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة

  تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية لم يكثرث الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي يوم أمس الثلاثاء إلى ذكرى وطنية كثورة 26 سبتمبر، ولا حتى إلى وقائع جلسات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، فقد كان منشغلاً بأمور أخرى..أمور هامشية ومثيرة للسخرية. كان هادي منشغلاً بصور “السيلفي” التي التقطها بمعية الدكتور رشاد العليمي وأحمد […]

 

تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية
لم يكثرث الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي يوم أمس الثلاثاء إلى ذكرى وطنية كثورة 26 سبتمبر، ولا حتى إلى وقائع جلسات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، فقد كان منشغلاً بأمور أخرى..أمور هامشية ومثيرة للسخرية.

كان هادي منشغلاً بصور “السيلفي” التي التقطها بمعية الدكتور رشاد العليمي وأحمد عوض بن مبارك الذي تم التقاط الصور بعدسة هاتفه الخلوي.

ظهر الثلاثي “المرح” في صور السيلفي مبتسمين وكأنهم في نزهة سياحية، في حين تعلن منظمات عالمية انسانية وحقوقية عن أعداد القتلى من الأطفال والمدنيين اليمنيين، وتتحدث عن أوبئة تفتك بالشعب اليمني فضلاً عن مجاعاة تسببت بها سياسات اقتصادية تفوح منها روائح فساد لحكومة بن دغر  وتهدد حياة خمسة ملايين طفل يمني.

وتسأل الكثير من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي عن مدى “انحطاط الشرعية” التي يلتقط لها غلمانها صور سلفي كالمراهقين، فيما الشعب يتضور جوعاً ويعيش ظروفاً معيشية مأساوية بفعل الحرب العدوانية على شنتها السعودية على اليمن في إطار تحالف عربي، وبمباركة من هادي وحكومته في عدن.

ابتسامة سيلفي مستفزة، ربما تم التقاطها شماتة مما يعانيه الشعب اليمني أو زيادة في النكاية به ، بحسب محللين.

وما بين ذكرى ثورة 26 سبتمبر التي تجاهلها هادي تماماً في حدث غير مسبوق، وبين ما تمر به البلاد من عدوان وحصار وانهيار اقتصادي وأوبئة، لن ينسى الشعب اليمني ولا التاريخ رئيساً يدعي أنه شرعي جلب الدمار والقتل لشعبه ثم راح يضحك ساخراً من أوجاعهم.

قد يعجبك ايضا