من فلسطين.. هنا اليمن: حملة فلسطينية تطالب بإيقاف الحرب على اليمن

وكالة الصحافة اليمنية // خاص //

 

أطلق مجموعة من النشطاء الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن مع الشعب اليمني، تحت هاشتاغ #من_فلسطين_هنا_اليمن، للتعبير عن رفضهم واستنكارهم للجرائم الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان على اليمن.

 

وأكد القائمون على الحملة أن حملة التغريدات ستبدأ من يوم السبت القادم على هاشتاغ #من_فلسطين_هنا_اليمن، وتطالب بمحاسبة كل الأطراف المشاركة في العدوان على اليمن.

 

 

 

 

وأوضحوا أن “فلسطين واليمن يستهدفهم عدوان واحد، ويجمعهم مصير واحد،  ونصر واحد، ووجع للجميع.

 

وتداول عدد من النشطاء الفلسطينيين لوحة رسمها الفنان الفلسطيني شادي ابو القمبز للطفلة اليمنية “أمل حسين” والتي توفيت بسبب المجاعة التي تشهدها اليمن جراء الحرب الدائرة لقرابة 4 أعوام.

 

ورصدت “وكالة الصحافة اليمنية” أبرز التعليقات حول الحملة، في موقعي التواصل “فيسبوك و تويتر” حيث أشار الناشط فتحي الشقاقي إلى أن الحرب على اليمن هي حرب إبادة مفروضة ومن العار أن نخوضها متفرقين، فإما أن ننهض جميعاً وإما أن يقتلونا فرادى.

 

توأم الوجع الفلسطيني

وأوضحت مرام سعدي بقولها أن “الحق حق في ذاته، انتصر أو هزم  في معركته، لا يُغير من كينونتهِ، اليمن، انعكاس للحق بكافة مقوماته، توأم الوجع الفلسطيني، علينا اليوم انتزاع حقه بجدارة في الحياة، انه انتصارا للذات العربية ،بل وللإنسانية.

 

 

عدوان إرهابي قذر

 

وعلق صالح أبو عزة قائلا ” ما يؤكد أن تحالف العدوان السعودي الإماراتي همجي بربري إجرامي إرهابي قذر، هو إقدامهم على قصف مطاحن البحر الأحمر لتجويع السكان.

مبينا أن قوات التحالف لا تمتلك أخلاق القتال، ولا حتى أخلاق الرجال.

 

الدعم والتدريب

وتطرق حمزة ادريس بالقول بأن الشعب الفلسطيني لن ينسى أن اليمن الفقيرة استقبلت أبناء فلسطين وقدمت لهم الدعم والتدريب.

 

رد الجميل

أما الناشط سامر نوار كراجة فقد أشار إلى أن الشعب اليمني المظلوم يستحق رد الجميل، هذا الشعب قاتل مع الفلسطينيين في حربهم مع إسرائيل منذ بداياتها، وأمد المقاومة الفلسطينية بالمال وخرج في التظاهرات الداعمة للفلسطينيين في كل محطات قضيتهم.

 

 

 

وكانت قد أعلنت الأمم المتحدة نهاية الشهر المنصرم أن 14 مليون يمني، قد يصبحون على شفا المجاعة خلال الأشهر القادمة في حال استمرت الأوضاع على حالها.

 

فيما أكد المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “خيرت كابالاري” إن الوضع الإنساني في اليمن أشبه بالجحيم، من المعاناة وأن أكثر من 60% من الأطفال في اليمن يذوقون مرارة ذلك الجحيم.