المصدر الأول لاخبار اليمن

ردود فعل سياسية وأكاديمية مخيفة لبن سلمان بعد تسريبات CIA : كش ولي العهد

رصد : إسلام الراجحي / وكالة الصحافة اليمنية//   اعتبر ساسة وإعلاميون وأكاديميون عرب، أن إعلان الاستخبارات الأمريكية “سي آي إيه”، اعتقادها بأن ولي العهد السعودي “محمد بن لما”، هو من أصدر أوامر قتل الصحفي “جمال خاشقجي”، بمثابة “كش ملك” له ولسلطاته بالمملكة، وطموحاته لكرسي الملك.   وقال الناشطون، في سلسة تغريدات، إن تسريبات “سي […]

رصد : إسلام الراجحي / وكالة الصحافة اليمنية//

 

اعتبر ساسة وإعلاميون وأكاديميون عرب، أن إعلان الاستخبارات الأمريكية “سي آي إيه”، اعتقادها بأن ولي العهد السعودي “محمد بن لما”، هو من أصدر أوامر قتل الصحفي “جمال خاشقجي”، بمثابة “كش ملك” له ولسلطاته بالمملكة، وطموحاته لكرسي الملك.

 

وقال الناشطون، في سلسة تغريدات، إن تسريبات “سي آي إيه”، دليل فشل حماية الإدارة الأمريكية لولي العهد السعودي، والاتجاه نحو استبداله بآخر، وأن عزله سيكون بداية حل الأزمة، فضلا عن وجود بديل بالفعل ظهر في الأفق.

 

وأشار الأكاديميون والإعلاميون، إلى أن فريق البيت الأبيض الذي يريد الحفاظ على “بن سلمان” لتحقيق أهداف (إسرائيل) فشل، أمام فريق الدولة العميقة الذي يريد التخلص من ولي العهد، باعتباره خطرا على السعودية والمنطقة.

 

ورأى البعض أن نشر تقييم وكالة “سي آي إيه”، يقطع الطريق أمام أي محاولات من جانب إدارة الرئيس الأمريكي، للتستر على المسؤول الحقيقي عن جريمة “خاشقجي”، خاصة في ظل العلاقة الحميمية التي تربط “غاريد كوشنر” صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره، مع “بن سلمان”.

 

ولفت الساسة والإعلاميون، إلى دخول قضية اغتيال “خاشقجي”، مرحلة جديدة، بهذه التسريبات، التي تشير إلى أن النيابة السعودية، في بياناتها اهتمت بالتسريبات التركية وتناست ما رصدته وكالات الاستخبارات العالمية بشأن القضية.

 

وأوضح الناشطون، أن “بن سلمان”، إذا ثبت صحة هذه التسريبات، سينضم إلى صفوف “بشار الأسد” في سوريا، وغيره من الديكتاتوريين القتلة في الشرق الأوسط، كونه جلب عاراً هائلاً للنظام السعودي.

 

كما توقعوا أن تكون نتيجة هذه التسريبات، تغيرات جذرية في التحالف الأمريكي السعودي.

 

وتساءل الناشطون عما إذا كانت واشنطن، ستضم اسم ولي العهد السعودي إلى قائمة المسؤولين السعوديين الذين عاقبتهم وزارتا الخارجية والخزانة الأمريكتان بسبب جريمة قتل “خاشقجي”.

 

كما رفض الأكاديميون والساسة، نفي السفير السعودي بأمريكا “خالد بن سلمان”، حول تقديمه تطمينات لـ”خاشقجي” من أجل الذهاب للقنصلية بإسطنبول، بتوجيه من شقيقه ولي العهد، لافتين إلى أن الصحف الأجنبية أصدق منهما.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وفي وقت سابق، السبت، كشفت صحف أمريكية ووكالات أنباء دولية، أن “سي آي إيه”، خلصت إلى أن “بن سلمان”، هو من أمر بقتل “خاشقجي”، لافتا إلى أن الوكالة الأمريكية أطلعت جهات بالحكومة والكونغرس، على ما خلصت إليه.

 

كما كشفت أن “خالد بن سلمان”، قدم تطمينات لـ”خاشقجي” للذهاب للقنصلية بإسطنبول، بتوجيه من شقيقه.

 

والخميس، اعترفت النيابة السعودية بأن جثة “خاشقجي” تم تقطيعها بعد قتله، وأعلنت مطالبتها بإعدام 5 من السعوديين الموقوفين على ذمة القضية، من أصل 11 شخصا تم توجيه تهمة القتل لهم، من إجمالي 21 موقفا على ذمة القضية.

 

واستهجنت تركيا الرواية السعودية الجديدة، واعتبرتها “غير مرضية”، مؤكدة أن مقتل وتقطيع جثة “خاشقجي” مخطط له من السعودية، مشددة أنها ستعمل مع المجتمع الدولي لكشف ملابسات الموضوع بكل تفاصيله.

قد يعجبك ايضا