المصدر الأول لاخبار اليمن

بالأرقام… هذا ما أنجزته “الشرعية” في اليمن

//تقرير//خاص//وكالة الصحافة اليمنية//

مع اعلان السعودية الحرب على اليمن في 26مارس 2015م وتدميرها لمعظم المطارات العسكرية والمدنية والموانئ واغلاق المنافذ البرية بدأ الحصار الفعلي على الشعب اليمني، في محاولة منها لعزله عن العالم واجباره على الاستسلام للوصاية والتدخلات الخارجية، ليستمر ذلك الحصار رغم المناشدات الانسانية والدولية التي طالبت بإلغائه.

وكلما علت الاصوات الدولية التي تطالب بتخفيف الحصار تعلن السعودية تشديده مرة أخرى بعد تسمح بشكل مؤقت بدخول سفينة أو اثنتين، ففي نوفمبر الماضي أعلنت قيادة قوات التحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن إغلاق المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية، وذلك بمزاعم  إعادة تقييم إجراءات التفتيش، كما دعا البعثات الدبلوماسية التي لا تزال في صنعاء إلى المغادرة.

ويعد هذا القرار بحسب القانون الدولي الإنساني جريمة حرب تستوجب العقاب.

في سبتمبر ٢٠١٦م قرر الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي وبضوء اخضر امريكي نقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء الى مدينة عدن بحجة عدم الحياد واتهام سلطات صنعاء بنهب موارد الدولة بالرغم من التزام البنك بصرف مرتبات كافة موظفي الدولة في كل المحافظات والمدن اليمنية وحتى تلك التي انسحب منها الجيش واللجان الشعبية، اتخذ القرار بعد ان التزم هادي بصرف مرتبات جميع الموظفين، لكنه فشل وعجز حتى عن صرف مرتبات موظفي الدولة في المحافظات التي بات يديرها بقوات سعودية واماراتية وسودانية، ليخلف في اليمن مجاعة كبيرة بسبب ذلك القرار الذي حرم حوالي مليون موظف من مرتباتهم منذ سبتمبر ٢٠١٦م وحتى اليوم.

بعدها تم طباعة أكثر من (600 مليار) بدون غطاء، أدت إلى انهيار كبير في العملة اليمنية، ولم تدخل حتى إلى البنك المركزي في عدن، لأنها وزعت إلى أيدي نافذين و وصلت إلى القاعدة و داعش في المحافظات الجنوبية، وأدت أدت إلى حالة تضخم كبيرة، واوصلتنا الى انهيار العملة، وهو الامر الذي اعلنه السفير الامريكي اثناء المفاوضات لوفد صنعاء حيث قال لهم بالحرف الواحد ” اذا لم تعترفوا بشرعية هادي وتسمحون له بالعودة الى صنعاء فإن العملة ستنهار ولن تساوي الحبر الذي عليها”، وهو ما تم تنفيذه حرفيا من قبل أمريكا والسعودية وأدواتهم في اليمن.

تدمير ممنهج

البنى التحتية والمنشآت الحكومية والخدمية المتضررة من قصف العدوان وبحسب المركز القانوني أن العدوان فقد استهدف 301 مستشفىً ومرفقًا صحيًا و1.684منشأة حكومية و174 محطة ومولد كهرباء، و524 خزانًا وشبكة مياه، و387 شبكة ومحطة اتصالات، و106 منشئآت رياضية.

وفي تفاصيل موثقة لدى المركز في جانب التعليم والإعلام فقد بلغ عدد المدارس والمعاهد التعليمية المتضررة 827 مدرسة ومعهد، و118منشأة جامعية، و30 منشأة إعلامية.

أما المنشآت الأثرية والسياحية  فقد بلغ عدد المعالم الأثرية التي استهدفها العدوان 211معلما، و255 منشأة سياحية.

وفي خانة المنشآت التجارية والزراعية ذكرت الإحصائية أن عدد المنشآت التجارية المستهدفة بلغ 6,393 منشأة، و2,256 حقلًا زراعيًا، و593 سوقًا تجاريًا، و300 مصنع، و337 محطة وقود، و692 مخزن غذاء، و245 مزرعة دواجن ومواشي.

وبسبب الحصار المفروض على اليمن أكدت وزارة حقوق الإنسان في أغسطس الماضي أن عدد المدنيين الذين توفوا جراء العدوان والحصار 247 ألف مواطن نتيجة انعدام الأدوية وانتشار الأوبئة وسوء التغذية وأمراض الفشل الكلوي.

 

قد يعجبك ايضا