المصدر الأول لاخبار اليمن

واشنطن تطالب 9 دول عربية دعم مشروع قرارها والتصويت ضد “حماس”

//وكالة الصحافة اليمنية” أفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بأن الإدارة الأمريكية طالبت تسع دول عربية بدعم مشروع قرارها المطروح في الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي يدين حركة “حماس”. وأكدت الصحيفة في تقرير نشرته الثلاثاء، أن مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لمفاوضات السلام في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، توجه برسائل إلى أهم الحلفاء العرب للولايات المتحدة، بحثا عن […]

//وكالة الصحافة اليمنية”

أفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بأن الإدارة الأمريكية طالبت تسع دول عربية بدعم مشروع قرارها المطروح في الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي يدين حركة “حماس”.

وأكدت الصحيفة في تقرير نشرته الثلاثاء، أن مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لمفاوضات السلام في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، توجه برسائل إلى أهم الحلفاء العرب للولايات المتحدة، بحثا عن دعمهم لمشروع القرار الذي سيجري التصويت عليه يوم غد الخميس.

ووجهت الرسائل، حسب الصحيفة، إلى دبلوماسيين في المغرب وسلطنة عُمان والبحرين والأردن والسعودية والكويت والإمارات ومصر وقطر، بطلب عدم الانضمام إلى الجهود الرامية إلى إسقاط المشروع.

وأوضح مسؤول في الإدارة الأمريكية للصحيفة أن غرينبلات شدد في الرسائل على أن مشروع القرار يدين “تصرفات حماس الإرهابية”، لكنه في الوقت نفسه يدعو إلى دعم مساعي استعادة الوحدة السياسية للفلسطينيين.

وتنص الرسائل على أن “الدول التي تحارب الإرهاب وتسعى إلى الاستقرار لا سبب لديها لمعارضة مشروع القرار” مشيرة إلى أن الأمم المتحدة لم تتبن أبدا قرارات تدين “حماس” مع ذكر اسمها.

وتابع الدبلوماسي الأمريكي في الرسائل أن مشروع القرار الأمريكي يحمل أهمية كبيرة، وخاصة أن التصويت عليه يجري بعد أسابيع معدودة من إطلاق “حماس” مئات الصواريخ على إسرائيل، في جولة جديدة من التصعيد العسكري وضعت المنطقة على حافة الحرب.

وخلصت “هآرتس” إلى أن التصويت على مشروع القرار سيكون بمثابة اختبار لاستراتيجية الإدارة الأمريكية التي تقضي بجذب دعم الدول العربية على حساب وقوفها إلى جانب السلطة الفلسطينية.

وكانت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة أصدرت بيانا قالت فيه إنّها كانت تأمل أن يتم التصويت على مشروع القرار يوم الإثنين لكنّ الضغوط التي مارسها الفلسطينيون نجحت في إرجاء التصويت إلى الخميس.

وأوضحت البعثة الأميركية إنّه “سيتعيّن على كل دولة أن تقرّر ما إذا كانت ستصوّت مع أو ضدّ أنشطة حماس، إلى جانب مجموعات أخرى من المقاتلين مثل (حركة) الجهاد الإسلامي الفلسطينية”.

وأضافت البعثة، في لغة تهديد تؤكد نية واشنطن إفشال عملية السلام: “اذا لم تستطع الأمم المتحدة التوافق على تبنّي هذا القرار فلن يكون هناك شيء يمكنها فعله ليتم إِشراكها في محادثات سلام”.
كما مارست الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة ضغوطا على الأوروبيين للحصول على دعمهم لهذا المشروع.

 

ويدعو مشروع القرار الاميركي الذي يعرض على الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم غد الخميس، إلى وضع حد لما وصفه بـ”أحداث العنف وجميع الأعمال الاستفزازية لحركة حماس والفصائل المسلحة الأخرى”، في حين تأتي عملية المقاومة الفلسطينية ردا على الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة باعتباره دفاعا مشروعا امام قوات الاحتلال.

 

 

قد يعجبك ايضا