المصدر الأول لاخبار اليمن

مسؤولة أممية: العنف الجنسي في جنوب السودان يستخدم كسلاح وعلى مجلس الأمن سرعة التدخل

//وكالة الصحافة اليمنية// أكدت براميلا باتن الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بشؤون العنف الجنسي في حالات النزاع أن العنف الجنسي ضد الفتيات والفتيان في جنوب السودان ما يزال متفشيا ويستخدم كجزء من استراتيجية ممنهجة لقهر وإذلال الضحايا والمجتمعات ذات الصبغات العرقية أو السياسية، كما يستخدم كقوة للتهجير القسري، وكطريقة وسلاح حرب من قبل جميع أطراف […]

//وكالة الصحافة اليمنية//

أكدت براميلا باتن الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بشؤون العنف الجنسي في حالات النزاع أن العنف الجنسي ضد الفتيات والفتيان في جنوب السودان ما يزال متفشيا ويستخدم كجزء من استراتيجية ممنهجة لقهر وإذلال الضحايا والمجتمعات ذات الصبغات العرقية أو السياسية، كما يستخدم كقوة للتهجير القسري، وكطريقة وسلاح حرب من قبل جميع أطراف النزاع.”

وقالت باتن خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في جنوب السودان: إن التقارير المروعة بشأن الاعتداءات الجنسية الوحشية الأخيرة ضد نساء وفتيات في بانتيو، أرسل رسائل صادمة حول العالم.

وناشدت مجلس الأمن تطبيق العقوبات على مرتكبي جرائم العنف الجنسي باعتبارها جانبا حاسما من الردع، داعية إلى ضرورة توفير خدمات شاملة للناجين، خاصة الرعاية الطبية والنفسية.

 

ودعت المسؤولة الأممية، السلطات في جنوب السودان إلى ضمان السلامة الكاملة للضحايا وشهود العيان خلال فترة التحقيق.

وأضافت باتن “أن الهجمات الأخيرة تظهر بجلاء أنها كانت جزءا من نسق ممنهج للعنف الجنسي تصاعدت بشكل كبير عام 2018 برغم التزام قادة جنوب السودان مؤخرا بوقف الأعمال القتالية وتنشيط عملية السلام.

وأوضحت باتن إن المسؤولين الذين التقتهم خلال زيارتها إلى جنوب السودان ومن بينهم وزير الدفاع ووزير في مكتب الرئيس إضافة إلى مسؤولين آخرين كبار أكدوا لها أن هذه الانتهاكات غير مقبولة ومخزية.

 

 لكن باتن دعت إلى ترجمة هذا الغضب إلى عمل ملموس، قائلة إن الإفلات من العقاب السائد هو محرك للعنف الجنسي، مشيرة إلى أن الملاحقة والمقاضاة المتواصلين لمرتكبي هذه الجرائم أمر أساسي لمنع حدوثها.

 

وحثت المسؤولة الأممية حكومة جنوب السودان على أن تتحلى بالصرامة وأن تقوم بإجراء تحقيقات على وجه السرعة في جميع حوادث العنف، وإنشاء المحاكم المختلطة دون تأخير، ومشاركة نتائج تلك التحقيقات مع الأمم المتحدة، فضلا عن محاسبة جميع الجناة بغض النظر عن رتبهم.

وطالبت جميع أطراف النزاع بالسماح للمنظمات الدولية وبعثة أونميس لتتمكن من الوصول إلى الضحايا والنازحين وبدون عوائق.

 

قد يعجبك ايضا