المصدر الأول لاخبار اليمن

فرنسا.. شوط جديد من الاحتجاجات في ظل حوار ماكرون

//وكالة الصحافة اليمنية//   للسبت العاشر على التوالي، يتظاهر محتجو “السترات الصفراء” في باريس وفي مدن فرنسية أخرى وسط مخاوف متجددة من حدوث أعمال عنف وشغب.   وعلى الرغم من بدء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “الحوار الوطني الكبير” إلا أن الحوار لم يلق بعد صداه على الشارع الفرنسي الغاضب.   وأظهرت أرقام رسمية غير نهائية […]

//وكالة الصحافة اليمنية//

 

للسبت العاشر على التوالي، يتظاهر محتجو “السترات الصفراء” في باريس وفي مدن فرنسية أخرى وسط مخاوف متجددة من حدوث أعمال عنف وشغب.

 

وعلى الرغم من بدء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “الحوار الوطني الكبير” إلا أن الحوار لم يلق بعد صداه على الشارع الفرنسي الغاضب.

 

وأظهرت أرقام رسمية غير نهائية أن 27 ألف شخص تظاهروا في أنحاء فرنسا بعد ظهر اليوم السبت.

 

وسجلت بعض المواجهات بين الشرطة والمحتجين مع اطلاق الغاز المسيل للدموع في تولوز (جنوب غرب) حيث تظاهر نحو عشرة آلاف شخص، وكذلك في باريس (سبعة آلاف) وبوردو (جنوب غرب، أربعة آلاف) ورين (غرب، الفان).

 

لكن هذه المواجهات المحدودة لا تقاس بأعمال الشغب التي طغت على الأسابيع الماضية.

وتجمع المتظاهرون صباح السبت في جادة الشانزليزيه نقطة التجمع الرئيسية في باريس ثم عادوا إلى ساحة ليزنفاليد.

 

وهتف آلاف المتظاهرين وسط باريس “ماكرون ارحل” رافعين لافتة تصدرت التظاهرة كتب عليها “الحوار الوطني الكبير خدعة”.

 

ويرى مراقبون ان عدد المتظاهرين اليوم السبت يشكل مؤشرا رئيسيا إلى مدى فاعلية “الحوار الوطني الكبير” الذي أطلقه ماكرون لتطويق أسوأ أزمة اجتماعية منذ انتخابه في 2017.

 

وفي 12 كانون الثاني/يناير تظاهر أكثر من ثمانين ألف شخص على الأقل بحسب أرقام السلطات مقابل خمسين ألفا قبل ذلك بأسبوع ما خيب آمال السلطات التي راهنت على استمرار انحسار حركة الاحتجاج الذي لوحظ أثناء احتفالات نهاية العام. وشهد تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر 2018، تجمع بضع مئات الآلاف من المحتجين.

 

وقال مصدر أمني إن المتظاهرين أطلقوا دعوات لاستهداف قوات الأمن، كما شهدت التجمعات السابقة بعض الصدامات العنيفة.

وشوهت مشاهد عنف في باريس طافت العالم، صورة فرنسا كأبرز وجهة سياحية عالمية.

 

قد يعجبك ايضا