صحفي بريطاني في قبضة داعش لا يزال حياً منذ 2012
ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//
قال وزير الأمن البريطاني بن والاس أنه يعتقد أن الصحفي البريطاني جون كانلي الذي أخذ رهينة في سوريا عام 2012 عبر داعش لا يزال حياً وقال والاس في مؤتمر صحفي في لندن للمراسلين الدوليين ، حضرته CNN ، أن الحكومة البريطانية تعتقد أن كانتلي ما زالت محتجزة من قبل ISIS.
وبحسب شبكة ” سي ان ان ” كان كانتلي ، وهو مصور حرب من ذوي الخبرة ، يغطي الصراع السوري عندما اختطف مع الصحفي الأمريكي جيمس فولي ، الذي قُطع رأسه في وقت لاحق من قبل داعش، وقد ظهر في فيديوهات داعش مرتديًا سجينًا مرتديًا بذلة برتقالية ، ثم صور في وقت لاحق كمراسل أجنبي متنقل من شوارع ما يسمى بالخلافة.
وردا على سؤال حول الرهائن البريطانيين في جميع أنحاء العالم ، قال والاس أن المملكة المتحدة لا تدفع فدية وتشجع دولا أخرى على القيام بذلك، وقال والاس “كانتلي” هي أكثر الرهائن البريطانيين علانية وأبرزها ، وعندما سئل مباشرة إذا كان الاعتقاد هو أن كانتلي لا يزال على قيد الحياة ، قال نعم. ولم يوضح والاس أو يقول ما إذا كان يعتقد أن كانتلي في المنطقة التي تتقهقر بسرعة والتي لا يزال يحتفظ بها داعش. وقد غطى Cantlie ، الذي بدأ حياته المهنية كصحفي على الدراجات النارية ، بعض مناطق النزاع الأكثر خطورة في العالم ، بما في ذلك العراق وأفغانستان والصومال وليبيا وسوريا.
تعرض كانتلي مرتين للاختطاف في سوريا،و تم القبض عليه لأول مرة في يوليو 2012 ، جنبا إلى جنب مع المصور الصحفي الهولندي جيروين أورليمان. قاموا بمحاولة فاشلة للهروب ، قبل أن ينقذهم أفراد من الجيش السوري الحر بعد أسبوع من احتجازهم.
في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية بعد عودته، تذكر كانتلي ما حدث له حيث قال: عندما تكون مأسورًا ، معصوب العينين ،وأمامك رجل يمسك ببندقية يضعها في رأسك ، فهل نحن مستعدون لمقابلة الله، كان أمراً مخيفاً.
عاد Cantlie إلى سوريا في نوفمبر 2012 لمواصلة تقديم تقريره عن الصراع هناك. ظهرت صورة التقطتها كانتلي من طائرات النظام السوري وهي تلقي قنابل فوق مرعي النعمان في صحيفة صنداي تلغراف في المملكة المتحدة ، من بين آخرين ، في ذلك الشهر.
بعد وقت قصير من التقاط تلك الصورة ، خُطف كانتلي مرة أخرى على أيدي الجهاديين ، الذين سينقلونه في النهاية إلى داعش.
لم يُنظر إلى كانتلي حتى بعد عامين ، عندما تم تصويره في فيديو دعاية لداعش ، مخاطباً الكاميرا في وجهه في بذلة برتقالية. تم استخدام Cantlie من قبل المجموعة الإرهابية في أكثر من اثنتي عشرة من أشرطة الفيديو الدعائية ، على ما يبدو تحت الضغط.
في ديسمبر / كانون الأول 2016 ، على ما يبدو على “خط المواجهة” للقتال من أجل الموصل ، ظهر كانتلي الملتحي هيكل عظمي – خوذة صب ظلال على وجهه الهزيل.