المصدر الأول لاخبار اليمن

مصدر بالخارجية: الإمارات تستضيف “البابا فرانسيس” للتغطية على الجرائم في اليمن

مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية يؤكد أن استضافة أبو ظبي لمثل هذه الفعاليات التي تدعو للتسامح والأخوة الإنسانية هدفها تجميل وجه الإمارات أمام العالم والتغطية على جرائمها وانتهاكاتها في اليمن وأياديها الملطخة بدماء الأطفال والنساء وكبار السن.

صنعاء// وكالة الصحافة اليمنية//

علق مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية، اليوم الاربعاء،  على زيارة البابا فرانسيس لدولة الامارات التي تتحدث عن الأخوة الانسانية فيما أفعالها  في اليمن تثبت عكس ذلك.

 

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ” عن المصدر المسؤول – الذي لم تسمه- قوله أن “النظام الإماراتي يتحدث عن الاخوة الإنسانية في حين أنه يمارس أبشع أنواع العداء والكراهية بحق الشعب اليمني” مشيرا ان النظام الاماراتي اثبت ذلك من خلال مشاركته في شن عدوان عسكري وحصار جائر منذ نحو أربع سنوات أفضى إلى قتل وجرح وإعاقة ونزوح الملايين من أبناء الشعب اليمني، وتسبب في أسوأ كارثة إنسانية في العالم.

ولفت المصدر المسؤول أن الامارات تقوم بتشكيل ودعم جماعات متطرفة ذات صلة بالتنظيمات الارهابية حيث تنشر اليوم كل أسباب الكراهية والعنف والجريمة في عموم المناطق اليمينة المحتلة.

وأشار المصدر أن الامارات وجنباً إلى جنب مع هذه التنظيمات تقوم بإنشاء السجون السرية وممارسة الاعتقال التعسفي والتعذيب للمعتقلين اليمنيين ناهيك عن السعي للسيطرة على الجزر اليمنية وعلى رأسها جزيرة سقطرى وكذا السيطرة على الموانئ اليمنية وخصوصاً ميناء عدن.

وأشار المصدر إلى أن عقد وحضور مثل هذه الفعاليات في الوقت الذي تستمر فيه عمليات قتل الأطفال والنساء وحصار وتجويع الشعب اليمني، يضر بسمعة المشاركين في هذه الفعالية ويجعل من ما يسمى وثيقة الأخوة الإنسانية مادة مثيرة للسخرية والازدراء.

وبين المصدر أن الأطماع الاستعمارية لدولتي العدوان السعودية والإمارات في الموانئ والجزر والأراضي اليمنية أصبحت واضحة وجلية للمجتمع الدولي الذى بات يُدرك الأهداف الحقيقة وغير المعلنة للعدوان والحصار على اليمن.

واختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن الإمارات إذا كانت جاده في تبني قيم الأخوة الإنسانية والتسامح فالأحرى بها أن توقف عدوانها على الشعب اليمني وتعمل على ترميم الشرخ الذي أصاب العلاقات اليمنية الإماراتية وجبر الضرر وإنهاء وضع العصابات والجماعات الإرهابية المتطرفة التي تدعمها وتمولها الإمارات بالإضافة إلى تحمل مسؤولية الدمار الذي لحق باليمن وشعبه العظيم منذ 26 مارس 2015 وحتى الآن. ( +YPAسبأ)

قد يعجبك ايضا