المصدر الأول لاخبار اليمن

المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج البذور تدشن برنامج الحراثة للمزارعين في سنحان

المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج البذور تدشن برنامج الحراثة للمزارعين في سنحان

خاص// وكالة الصحافة اليمنية //


سعيًا إلى تحقيق أعلى نسبه من الاكتفاء الذاتي من محاصيل الحبوب الزراعية المحلية في اليمن، تدشن المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب في العاصمة صنعاء العديد من البرامج والانشطة والمشاريع التي تقدمها في سبيل خدمة الزرعة والمزارع اليمني في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية.

 

اذا واصلت اليوم السبت، المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب جهودها العملية بحراثة الأرض وتشغيل المكينة الزراعية للعدد من المزارعين في   قرية “الحمامي ” بمديرية سنحان – العاصمة صنعاء – وذلك من خلال برنامج الحراثة للمزارعين، الذي بدء مرحلته الداعمة للمزارعين في قبيلة بني بهلول.

 

بنفس المسار كان برنامج الحراثة للمزارعين قد اختتم الأربعاء الماضي جولته في حراثة الأرض في نفس المديرية بقرية “الجوزة ” حيث استفاد أكثر من ثلاثين مزارعا في حراثة أرضهم، ليمتد بعدها لتغطية المديرية بشكل كامل في الأيام القادمة.

 

المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة وإنتاج الحبوب الأستاذ “أحمد خالد” يتحدث “لوكالة الصحافة اليمنية ” قائلا: أن برنامج الحراثة للمزارعين واحد من جملة المشاريع التي انطلقت فيها المؤسسة لدعم الزرعة والمزارع في عموم محافظات الجمهورية اليمنية.

 

مؤكدًا ان المجموعة الأولى -من 12 مجموعة منتجة تم تشكيلهن مسبقا -انطلقت في مديرية سنحان حيث أستهدف برنامج الحراثة الذي تنفذه ادارة الميكنة الزراعية في المؤسسة أربع قرى في المديرية منها قرى (الجوزه والحمامي وبيت حاضر والحطور) لكل قرية قرابة 150 ساعة حراثة مستمرة حتى مطلع مايو القادم.

المسؤول الإعلامي في المؤسسة ” محمد الجعفري “يقول: ان المشكلة والعائق الكبير الذي يقف أمام المزارع اليمني خصوصا في ظل الحصار هو إنعدام المحروقات التي تمثل العمود الفقري للمزارع، وهذه المعضلة أجبرت معظم المزارعين على ترك الزراعة وترك حتى أرضهم ، الأمر الذي أتت المؤسسة العامة لإنتاج البذور في الوقت والظرف المناسب للمزارعين حيث اعادت نشاط المزارع إلى ما كان عليه مسبقا واكثر بكثير من ذلك.

لم تتوقف المؤسسة العامة في دعم المزارعين بالحراثة وحسب، حيث تقوم بالدعم الكافي وتوفير البذور والغطاسات ومعدات وتحسينات زراعية متعددة دون أي مقابل قد تحصل عليه من المزارع منذ ان انطلقت في العام 2016بقرار من اللجنة الثورية العليا، شاملة العديد من المناطق الزراعية في اليمن كـخطوة أولية في  ( الحديدة “تهامة ” الجوف ، إب “يريم ” و ذمار “جهران ” وصنعاء ).

قد يعجبك ايضا